يُعد الرقص من أبرز الوسائل التي يعبر من خلالها الإنسان عن مشاعره وأحاسيسه، سواء كانت ظاهرة أو مخفية. بالإضافة إلى كونه طريقة للتعبير الفني، فالكثيرون يلجأون إلى الرقص كوسيلة فعّالة لحرق السعرات الحرارية بفضل النشاط والحركة المستمرة التي يتطلبها. تتنوع أشكال الرقص العالمية، حيث تحظى العديد من الأنماط بالاستمتاع من قبل الراقصين والمشاهدين على حد سواء. وفيما يلي نستعرض بعض الأنواع الأساسية للرقص الأجنبي.
غالبًا ما يُعتقد أن رقصة السالسا تقتصر على الشباب، لكن هناك العديد من الأندية التي تنظم فعاليات خاصة تتيح للراقصين من جميع الأعمار، بما في ذلك كبار السن، المشاركة في هذه الرقصة المليئة بالمرح. تتطلب رقصة السالسا وجود شريكين، رجل وامرأة، لتنسيق الحركات المتتابعة بينهما. ومن بين الأنواع الشهيرة للسالسا:
تاريخ رقصة السوينغ يعود إلى الثلاثينيات في نيويورك، وقد كانت في البداية مخصصة للأمريكيين من أصول إفريقية ثم انتشرت لتشمل جميع الأعراق في الولايات المتحدة، ثم إلى دول العالم الأخرى. ساهمت الطريقة الفريدة لأداء هذه الرقصة في جعلها محط اهتمام الكثيرين، حيث تتطلب من الراقصين الاستمتاع بالنشاط والحيوية مع إيقاعات موسيقى الجاز.
تُعد الفالس واحدة من أقدم الرقصات الصالونية، وقد نشأت في المجر والنمسا نتيجة لت融合 أنماط الرقص المختلفة. انتشرت هذه الرقصة مع مرور الوقت لتصل إلى باقي أنحاء أوروبا والعالم، وتعتمد على أداء متناسق من قبل زوجين يتشاركان الحركات، مما ساهم في إلهام ظهور رقصات صالونية حديثة.
تُضفي رقصة النقر جواً من البهجة والمتعة خلال أدائها، وتتطلب خفة وسرعة في الحركة. يحتاج الراقص إلى استخدام أحذية خاصة مصممة لهذه الرقصة، مصنوع من الجلد ومزودة بقطع معدنية تحت نعل الحذاء لإحداث الأصوات أثناء الأداء.
تُعرف الرومبا بلقب “رقصة الحب”، وهي واحدة من الرقصات الرومانسية التي نشأت في المناطق النائية من كوبا، وتُمثل نمطًا جديدًا من الرقص البطيء والرومانسي.
أحدث التعليقات