يمكن أن يؤدي حبس البول، المعروف أيضًا باحتباس البول (بالإنجليزية: Urinary retention)، إلى مجموعة من الأضرار والمضاعفات الخطيرة، والتي قد تكون دائمة في بعض الحالات. يُنصح بمراعاة خطة العلاج التي يحددها الطبيب لتقليل احتمالية التعرض لهذه المخاطر. فيما يلي توضيح لبعض الأضرار والمضاعفات المحتملة الناتجة عن حبس البول:
تعتبر العدوى أو الالتهاب في المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection) من المضاعفات الشائعة لحبس البول. يحدث ذلك نتيجة لعدم تفريغ المثانة من البول بشكل كامل، مما يسمح للبكتيريا، التي تدخل عادةً إلى الجهاز البولي، بالتكاثر وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. إذا لم يتم علاج هذه العدوى، فقد تمتد إلى الكليتين، مما قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة. تشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب المسالك البولية:
يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى تلف في عضلات المثانة، حيث قد تفقد المثانة قدرتها على أداء وظيفتها بشكل سليم. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى التمدد المفرط للمثانة لفترات طويلة نتيجة حبس البول.
يتسبب احتباس البول في عدم تفريغ المثانة من البول كما ينبغي، مما قد يؤدي إلى عودة البول إلى الكليتين. وفي الظروف الطبيعية، يتدفق البول من الكليتين عبر الحالبين إلى المثانة ثم إلى الإحليل. لكن في حالة احتباس البول، يحدث تدفق غير طبيعي يسبب ضغطًا على الكليتين وتجمع البول فيهما، مما قد يؤدي إلى انتفاخهما وتضررهما. في بعض الحالات، يمكن أن يترتب على ذلك الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (بالإنجليزية: Chronic kidney disease) أو الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure).
يُعرف سلس البول (بالإنجليزية: Urinary incontinence) بفقدان السيطرة على المثانة، ويعتبر مشكلة شائعة ومحرجة. قد يؤدي حبس البول إلى تسرب البول، مما يؤدي إلى نوع من السلس البول الذي يعرف بسلس البول الفيضي (بالإنجليزية: Overflow incontinence). تتراوح شدة سلس البول من تسريب البول البسيط عند السعال أو العطاس إلى رغبة ملحة ومفاجئة في التبول، قد تجعل الشخص غير قادر على الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب.
يمكن أن تساعد بعض النصائح والإرشادات في التعامل مع مشكلة حبس البول. إليك بعض النقاط الهامة:
قد يعاني الكثير من الأشخاص من “رائحة البول الكريهة” دون معرفة أسبابها. تابع الفيديو للتعرف عليها بشكل أفضل:
أحدث التعليقات