يعتبر ثقب القلب من بين التشوهات الخلقية التي يمكن أن تصاحب الأفراد منذ ولادتهم. يتم تصنيفه إلى نوعين رئيسيين: عيب الحاجز الأذيني (بالإنجليزية: Atrial septal defect) حيث يوجد ثقب في الجدار الفاصل بين الأذينين، وعيب الحاجز البطيني (بالإنجليزية: Ventricular septal defect) والذي يتمثل بوجود ثقب في الجدار الفاصل بين البطينين. تختلف الأعراض المرتبطة بكلا النوعين، وفي ما يلي توضيح لبعض تلك الأعراض.
في حالات عيب الحاجز البطيني، قد لا تظهر أعراض ملحوظة لدى الطفل إذا كان الثقب صغيرًا. ومع ذلك، في حالة ظهور الأعراض، يُستحسن مراجعة الطبيب نظرًا لخطورة الحالة. تشمل الأعراض المحتملة:
تظهر عادةً أعراض عيب الحاجز الأذيني في مرحلة متأخرة من الحياة، وغالبًا ما لا تظهر أعراض على الطفل منذ الصغر، حيث يمكن أن تبدأ الأعراض في الظهور في الثلاثينات من العمر أو حتى لاحقًا. من بين هذه الأعراض:
في حال عدم توفر العلاج المناسب، قد يؤدي ثقب القلب إلى مجموعة من المضاعفات الصحية التي تشمل:
في الحالات البسيطة لعيب الحاجز البطيني، قد لا تظهر أي مضاعفات صحية. لكن في الحالات الأكثر شدة، قد يتعرض الفرد للمضاعفات التالية:
تتضمن المضاعفات الصحية المرتبطة بعيب الحاجز الأذيني، خصوصًا إذا كان حجم الثقب أكبر من 2 سم، ما يلي:
أحدث التعليقات