إليكم أبرز الأضرار التي يمكن أن يسببها استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة على صحة الإنسان:
يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة الناتجة عن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول. كلما زادت مدة الاستخدام، تزداد فرص الإصابة بالصداع وأيضًا الصداع النصفي. وقد وُجد ارتباط وثيق بين عدد الساعات التي يقضيها الشخص على الهاتف وتكرار حدوث الصداع. عادةً ما تظهر الأعراض بعد الاستخدام مباشرةً. يمكن الحد من هذا الخطر من خلال أخذ استراحات قصيرة ومتكررة، أو القيام بالمشي الخفيف، أو تمديد الرقبة والذراعين والظهر أثناء الاستخدام لفترات طويلة. وفي حال تصاعد حدّة الصداع، يُنصح بإغلاق العينين والتنفس بعمق واسترخاء لرؤيته يقل.
الهاتف المحمول يؤثر أيضًا بشكل كبير على صحة العينين. إليك أبرز الأضرار الناتجة عن استخدام الهاتف:
يمكن أن يتعرض العمود الفقري للإجهاد نتيجة استخدام الهاتف المحمول، حيث يحتاج الشخص إلى تقريب الوجه من الجهاز مما يؤدي إلى انحناء الظهر والأكتاف. هذه الوضعية يمكن أن تفضي إلى آلام عضلية حادة في الظهر والرقبة، واستمرارها لفترات طويلة قد يؤدي إلى هشاشة العظام في المستقبل.
أظهرت دراسات حديثة أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يعد من الممارسات الخطرة التي تؤثر سلبًا على سلامة السائق. وقد أظهرت الأبحاث أن خطر التعرض للحوادث المرورية يرتفع بمعدل 3-4 أضعاف عند استخدام الهاتف أثناء القيادة سواء باستخدام يد واحدة أو اثنتين، مما يؤدي إلى تشتت انتباه السائق، وهذا التجاهل حتى وإن كان لفترة قصيرة يمكن أن يتسبب في وقوع حادث.
إليكم أهم النصائح التي يمكن اتباعها للحد من الأضرار المحتملة لاستخدام الهاتف المحمول:
إن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأضرار الصحية التي تشمل: الصداع، وآلام الرقبة والظهر، وتأثيرات سلبية على العينين، فضلاً عن زيادة مخاطر الحوادث. لذا من الضروري اتباع بعض النصائح مثل تقليل سطوع الشاشة والجلوس بشكل صحيح، وذلك للحد من الآثار السلبية للاستخدام المطول.
لمزيد من المعلومات حول مخاطر الاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية، يرجى مشاهدة الفيديو أدناه.
أحدث التعليقات