أقراص الفينترن: هل تُؤخذ قبل الأكل أم بعده؟ يتم وصف دواء الفينترن من قبل الأطباء للمصابين بالالتهابات أو التورمات، وهو يُعد من بين الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج هذه الحالات. سنتناول في هذا المقال دواعي استعماله، مكوناته الأساسية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المرتبطة به.
إن تساؤل “أقراص الفينترن: هل تُؤخذ قبل الأكل أم بعده؟” يُشغل أذهان الكثير من مستعملي الدواء.
ينبه المختصون إلى أهمية تناول أقراص الفينترن قبل الأكل بساعتين أو بعد الأكل بساعتين.
يهدف ذلك إلى تحقيق أقصى استفادة من الدواء ومنع تداخله مع الطعام، مما قد يقلل فعاليته.
يستغرق الطعام ساعتين لهضمه؛ لذا يمكن أن تتأثر فعالية الدواء إذا تم تناوله أثناء وجود الطعام في المعدة.
من الضروري على من يتناول أقراص الفينترن تجنب تناول أي طعام مباشرة بعد تناول الأقراص، وينبغي الانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين.
يُعتبر دواء الفينترن من أبرز الأدوية المخصصة لمعالجة الالتهابات والتورمات في مختلف مناطق الجسم.
يتوفر هذا الدواء على شكل أقراص مغلفة تمنع تحللها السريع في المعدة، ويتضمن مواد فعالة رائجة وهي تربسين وكيموتربسين.
تعمل هذه المواد الفعالة كإنزيمات تُساهم في تكسير البروتينات المتجمعة نتيجة الالتهاب أو التورم، وتسهم في تفتيتها إلى جزيئات أصغر لتسهيل سريانها في الدم، مما يخفف من حدة الالتهاب أو التورم. يحدث الالتهاب كاستجابة للأذى الذي يلحق بالجسم.
يُعتبر الالتهاب بمثابة تحديد المكان المتضرر في الأنسجة من أجل علاجها عبر إزالة الأنسجة التالفة وعبر زيادة تدفق الدم وتجمع كريات الدم البيضاء والبروتينات في المنطقة المتأثرة.
تُستخدم أقراص الفينترن لعدة حالات تعالج الالتهابات والتورمات، منها:
يُعتبر دواء الفينترن آمنًا إلى حد كبير ولا يرتبط بآثار جانبية خطيرة، لكن قد تحدث بعض الأعراض الجانبية النادرة مثل:
الجرعة الموصى بها عادةً من قبل الأطباء هي ثلاث أقراص يوميًا، تُؤخذ قبل الأكل بساعتين أو بعده بساعتين.
في حالات الالتهابات الناجمة عن العدوى البكتيرية، قد تُضاف أدوية مضادة حيوية مع أقراص الفينترن.
توجد بعض الأدوية البديلة التي تحتوي على نفس المادة الفعالة مثل دواء امبيزيم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استبدال أقراص الفينترن بحقن الفاكيموتريبسين أو أقراص نيوامبيزيم.
مدة بقاء الطعام بالمعدة تصل لساعتين، لذا يُفضل عدم تناول أقراص الفينترن أثناء أو بعد تناول الطعام مباشرة.
تتفاعل المواد الفعالة لأقراص الفينترن مع البروتينات التي تتجمع عند حدوث الالتهابات، لذا فإن تناول الدواء أثناء الطعام قد يؤثر على فعاليته.
إن تناول الدواء خلال فترة الطعام قد يؤدي لفقدان جزء كبير من فعاليته أو حتّى التأثير الجانبي السلبي عند بعض المرضى، مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة.
قد يشعر المريض بالغثيان أو فقدان الوعي أو القيء نتيجة لتفاعل الأقراص مع الطعام.
بسبب أن أقراص الفينترن تعمل على تفتيت البروتينات ومنع تراكمها، استخدمها بعض الأفراد لأغراض التخسيس والحد من السمنة، ظنًا منهم أنها تفتت البروتينات المتراكمة في الجسم. ومع ذلك، يجب التأكيد على أنه لا يمكن الاعتماد على أقراص الفينترن كوسيلة للتخسيس.
الحقيقة هي أن المادة الفعالة في الدواء تركز على البروتينات الناتجة عن الالتهابات فقط، ولا تتعامل مع البروتينات الموجودة في الغذاء.
لا تُسبب أقراص الفينترن النعاس أو الشعور بالاسترخاء على عكس بعض الأدوية المشابهة.
قد يشعر بعض الأفراد بالقلق من تأثيرات الدواء على عملية الانتصاب والخصوبة، ولكن ثمة دليل على أن أقراص الفينترن لا تؤثر سلبًا على الانتصاب أو الخصوبة، ولا تُسجل أي أضرار جنسية.
كما يُعتقد أنه ربما تزيد من عملية الانتصاب، ولكن ليس لهذا الدواء أي تأثير على هذه العملية.
أقراص دواء الفينترن متوفرة في جميع الصيدليات، حيث تحتوي العبوة الواحدة على ثلاثة شرائط، كل شريط يضم 10 أقراص، ويتم بيعها بسعر 36 جنيه مصري.
يمكن الاستعانة ببعض المستخلصات والأعشاب النوعية والطرق الطبيعية التي تساعد في علاج الالتهابات والتورمات بشكل فعّال.
من المفيد دمج الأعشاب في نظامك الغذائي للتخلص من الالتهابات المزمنة، ومن الأعشاب المفيدة لهذا الغرض: الكزبرة، الريحان، الزعتر، الفلفل، والزنجبيل.
يُعتبر كل من البصل والثوم من الخيارات الطبيعية المعروفة منذ القدم في علاج الالتهابات، حيث يتمتع الثوم بخصائص علاجية تُسهم في تنظيم الدورة الدموية وتقليل ضغط الدم، كما يحتوي على مضادات طبيعية تساعد الجسم في التخلص من السموم.
أما البصل، فهو يحتوي على عناصر غذائية تعزز صحة الجسم وتساعد في محاربة الالتهابات.
يمكن استخدام الكركم في طهي مختلف الأصناف كونه مُعرف بمفعوله كمضاد للالتهابات.
تُعد الخضروات مثل الجرجير والقرنبيط غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساعد في تقليل الالتهابات.
يساهم الفلفل الأسود أيضًا في تقليل الالتهابات لأنه يحتوي على البيبيرين، وهو مركب فعال في هذا المجال.
من الممكن تطبيق كمادات باردة على المناطق المتضررة أو استخدام بعض الأدوية والمراهم مثل هيموكلار لمعالجة الاحتقان.
أحدث التعليقات