أين تقع مدينة المحرق؟

تقع مدينة المحرق في الشمال الشرقي للعاصمة البحرينية المنامة، حيث ترتبط المدينتان بواسطة سد، وتُعتبر المحرق جزءًا من جزيرة المحرق. كانت هذه المدينة التاريخية عاصمة دولة البحرين حتى بداية القرن العشرين، وتحديداً في عام 1932م، عندما انتقلت العاصمة إلى المنامة.

وفقًا لتعداد عام 2012م، يبلغ عدد سكان المحرق حوالي 176,583 نسمة، مما يجعلها المدينة الثالثة من حيث المساحة في البحرين.

معلومات حول مدينة المحرق

إليكم بعض المعلومات الأساسية عن مدينة المحرق:

تاريخ المدينة

تاريخ المحرق يعود إلى عام 1521م عندما تعرضت للاحتلال من قبل البرتغاليين، ومن ثم احتلها الفرس في عام 1602م. ولكن في عام 1783م، أصبحت المدينة تحت سيطرة سلالة آل خليفة، التي تحكم البحرين الآن. وقبل استقلال البحرين في عام 1971م، كانت المحرق جزءًا من السيطرة البريطانية.

المساحة والحدود

تبلغ مساحة مدينة المحرق حوالي 17 كم²، ولها شكل شبيه بحدوة الحصان. يحدها من الشمال مطار البحرين الدولي، وتقع بجوار جزر أمواج الصناعية. تبعد المحرق عن المنامة حوالي 4 كم، وغالباً ما يُفضل الزوار الوصول إليها عن طريق الطائرة.

أماكن مميزة للزيارة في المحرق

توفر مدينة المحرق للزوار مجموعة من المواقع السياحية المميزة، ومنها:

• متحف البحرين الوطني

يُعتبر متحف البحرين الوطني من أبرز المعالم السياحية في المدينة، حيث يعد أكبر وأقدم متحف عام في البحرين. يقع المتحف بالقرب من طريق الملك فيصل السريع، ويبعد مسافة قصيرة عن وسط المحرق.

• قلعة عراد

تعد قلعة عراد من المعالم التاريخية البارزة في المحرق، حيث بُنيت في القرن الخامس عشر لتكون حصنًا يحمي الجزيرة، وأصبحت لاحقًا جزءًا من المحرق.

• بيت القرآن

يعتبر بيت القرآن مكانًا مثاليًا لاستكشاف الفنون الإسلامية في البحرين. فهو مجمع متميز يهدف إلى تلبية احتياجات الأطفال والعائلات من الناحية الثقافية والدينية، كما يحتوي على مناطق للتنزه وركوب الخيل والملاعب ومحلات تجارية.

• نصب الصقر

يعد تمثال الصقر من المناظر الجذابة في المدينة، حيث يُصوّر تمثالًا ضخمًا للصقر ويقع بالقرب من مطار البحرين الدولي.

• حديقة دوحة عراد

تُعد حديقة دوحة عراد من الأماكن المثالية لمحبي رياضة المشي والجري في الهواء الطلق، كما أنها مناسبة للزيارات العائلية.

• بيت بن مطر

تم بناء بيت بن مطر في عام 1906م، ويتميز بتصميمه التقليدي. كان هذا المنزل في السابق ملكًا لأحد تجار اللؤلؤ، وأصبح منذ عام 2007م مكانًا عامًا يعرض تاريخ اللؤلؤ في المدينة، بالإضافة إلى الفنون البحرينية وبعض المشغولات اليدوية.