هناك مجموعة من حركات لغة الجسد التي يجب تجنبها، نظراً لتأثيرها السلبي على الصورة الشخصية والانطباع العام. فلغة الجسد تعكس مشاعر الفرد وشخصيته، وتلعب دوراً مهماً في تكوين انطباع إيجابي من خلال سلوكيات غير لفظية مناسبة. لذا، سنستعرض في هذا المقال عبر موقعنا حركات الجسد التي ينبغي الامتناع عن استخدامها أثناء الحوار.

حركات لغة الجسد التي ينبغي تجنبها

دعونا نلقي نظرة على أبرز حركات لغة الجسد التي يجب الابتعاد عنها في الفقرات التالية:

1- فرك الرقبة

فرك الرقبة قد يُشير إلى التوتر أو الألم في تلك المنطقة، ولكنه يمكن أن يُفسَّر خطأً من قبل الآخرين كنوع من عدم الرغبة في التواصل. لذلك، يُفضل تقليل هذه الحركة قدر الإمكان لتفادي أي انطباع غير إيجابي.

2- التململ

يشير التململ، مثل تحريك اليد في الشعر أو الضغط على الأصابع أو الدPretzels in the middle of the road or looking at your watch too often أثناء الحديث، إلى أنك تشعر بالملل. لذلك، من المهم تجنب هذه العادات حتى وإن كانت مجرد وسائل لتهدئة نفسك.

3- الاتصال بالعين

تعد لغة العيون من العناصر الأساسية في التفاعل الاجتماعي. إذا تجنب الشخص النظر في عيون المحاور، قد يُفسَّر ذلك كعدم الثقة أو عدم الاهتمام. وعلى الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي التحديق المطول في عيني شخص ما إلى انطباع سلبي، لذا يُفضل النظر بشكل متقطع لضمان توازن التواصل.

4- الهدوء المبالغ فيه

إذا بدت غير متفاعل أثناء الحديث، فقد يُشعر الآخرون بعدم اهتمامك بما يقولونه. لذا، من الضروري إظهار تفاعل حقيقي عند حديث الآخرين، مما يسهم في تكوين انطباعات إيجابية.

5- عدم الانتصاب أثناء الوقوف

تشير طريقة الوقوف إلى مستوى الثقة بالنفس. الوقوف مترهلاً قد يوحي بفقدان الثقة، وإذا استمررت بهذه العادة، فإنه يصبح انطباعاً دائماً غير جيد.

6- قضم الأظافر

تعتبر عادة قضم الأظافر مؤشراً على التوتر، رغم أنها قد تخفف بعض الضغط النفسي. إلا أن هذه الحركة قد تُشتت انتباه الآخرين، ويمكن أن تكون مُنفِّرة للبعض، مما يترك انطباعاً سلبياً.

7- نسيان الابتسامة

الابتسامة تُعتبر مفتاحاً للتواصل الفعّال. نغفل أحياناً عن الابتسام في المواقف الرسمية، ولكن الابتسامة تعكس الثقة والانفتاح، كما تعزز الشعور بالإيجابية وتُشعر الآخرين بالراحة.

8- تحريك العينين أثناء الحديث

تحريك العينين بشكل مستمر أثناء التحدث يُعد سلوكاً غير محترم. وإذا شعرت بالملل أو الانزعاج، فإن ذلك يُظهر عدم تقدير للمحدث. لذا، من المهم الانتباه إلى هذا الأمر أثناء التواصل مع الأصدقاء أو الزملاء أو الرؤساء.

توجد حركات في لغة الجسد ينبغي التخلص منها، لما تتركه من انطباعات سلبية، خاصة في اللقاءات الأولى. لذلك، يجب تحسين وعينا بلغة الجسد كعامل حاسم في التعبير عن النفس وتعزيز التواصل الفعّال.