تتساءل الكثير من الأمهات عن أسباب تأخر الطفل في المشي خلال مراحل النمو الطبيعي، حيث يواجه بعض الأطفال تحديات في المشي، وهذه قد تعود لأسباب طبيعية أو مرضية. في هذا المقال، يسلط موقعنا الضوء على أبرز الأسباب التي تؤدي لتأخر المشي لدى الأطفال بالإضافة إلى الخيارات العلاجية المتاحة وأفضل عمر يمكن أن يبدأ فيه الطفل بالمشي.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث تأخر في المشي، ويمكن تصنيفها إلى أسباب طبيعية وأخرى مرضية، ومن أبرزها:
يعد التأخر الحركي أحد الأعراض الطبيعية الناتجة عن تأخر المشي عند الأطفال، ويُعرف أيضًا بتأخر النضج الحركي. هنا يعاني الطفل من التأخر في ممارسة المشي على الرغم من أن مؤشرات المهارات الحركية الأخرى تكون طبيعية. من الأسباب المحتملة لهذا التأخر هو عدم التوتر العضلي الكافي.
تتضمن الأعراض المرتبطة بتأخر النضج الحركي صعوبة في التعلم وتطوير المهارات الاجتماعية المتنوعة.
توجد بعض الاضطرابات التي قد تصيب الأطفال خلال مختلف مراحل نموهم، مما يؤدي إلى تأخير في المشي، منها:
تساهم بعض العوامل البيئية في تأخر الطفل في المشي، والتي تؤثر على نمو الدماغ بشكل سليم، منها:
تبدأ المرحلة الطبيعية للمشي عند الأطفال بين عمر 16 إلى 17 شهرًا، لكن تظهر مهارات الحركة الأولى عادة عند عمر 14 شهرًا، مثل محاولة الوقوف أو التحرك أو تغيير الاتجاه أثناء النوم.
إذا بلغ الطفل 18 شهرًا دون أن يتمكن من المشي، يجب على الأهل استشارة طبيب الأطفال فورًا لتحديد أسباب تأخر المشي وبدء العلاج المناسب.
من الجدير بالذكر أن الأطفال المبتسرين يحتاجون لأكثر من 14 شهرًا لرؤية المهارات الحركية بوضوح، مما يمكن أن يؤدي إلى تأخير في تحقيق مهارات المشي والتوازن.
من الضروري دعم الطفل في مراحل نموه الأولى لكي تتطور مهاراته الحركية، مما يساعده على المشي في الوقت الطبيعي. وعند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة سابقًا، يُنصح باستشارة الطبيب لتشخيص الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة.
تتعدد أسباب تأخر الطفل في المشي بناءً على العوامل الطبيعية، البيئية والمرضية، مما يؤثر على قدرة الطفل على المشي بشكل طبيعي أو تأخر التطور الحركي. لذا، يتوجب على الأهل مراقبة الطفل بعناية خلال هذه المرحلة.
أحدث التعليقات