تعتبر السيرة الذاتية مستنداً شاملاً يبرز خبرات الفرد العملية وتجاربه التعليمية. تُستخدم السيرة الذاتية غالباً عند التقديم لوظائف أو فرص تدريب، وفي هذا المقال، سنستعرض العناصر الأساسية للسيرة الذاتية وكيفية إعدادها بأسلوب احترافي.
تتضمن السيرة الذاتية مجموعة من العناصر الرئيسية، وتشمل ما يلي:
تشمل هذه الفقرة معلومات الاتصال الخاصة بالفرد، مثل الاسم الكامل، العنوان، تاريخ ومكان الميلاد، الحالة الاجتماعية، رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني.
يُعتبر الهدف المهني من أبرز مكونات السيرة الذاتية، حيث يحتوي على فقرة قصيرة تعكس توجهات الفرد في مجاله المهني ومؤهلاته، والهدف الذي يسعى المتقدم لتحقيقه من خلال العمل في المؤسسة.
للمزيد:
يتناول هذا القسم تفاصيل الدراسة الأكاديمية والتدريب المهني، بما في ذلك الشهادات والدورات التي حصل عليها الفرد، مع توضيح مواعيدها وأماكنها، ويُفضل تنظيمها ترتيبًا تنازليًا من الأحدث للأقدم.
يحتوي هذا القسم على قائمة بالوظائف التي شغلها الفرد، مع ذكر تواريخ البداية والنهاية، ووصف للمهام والإنجازات التي حققها خلال فترة عمله.
للمزيد:
تُعتبر الدورات التدريبية من العناصر المهمة حيث يستعرض المتقدم جميع الدورات المهنية التي حضرها، مثل دورات الحاسب الآلي وغيرها. من المهم ذكر أسماء الدورات التي اكتسب من خلالها مهارات تعزز فرص توظيفه.
يُظهر هذا القسم جميع المهارات التي يتمتع بها المتقدم والتي تميزه عن الآخرين، مثل القدرة على العمل تحت الضغط ومهارات القيادة. يجب أيضاً ذكر اللغات التي يجيدها الشخص بالإضافة إلى لغته الأم.
للمزيد:
هذا القسم اختياري، يُستخدم أحياناً في بعض السير الذاتية لإبراز جوانب شخصية المتقدم من خلال ذكر اهتماماته وهواياته المتعلقة بالوظيفة المطلوبة.
يعد هذا القسم أيضاً اختيارياً، حيث يمكن للمتقدم أن يذكر أي أعمال تطوعية قام بها، وقد يُعتبر ذلك إضافة قيمة للسيرة الذاتية.
يستعرض المتقدم في هذا القسم الجوائز أو المكافآت التي حصل عليها أثناء دراسته أو في مجال العمل أو أثناء الأعمال التطوعية، وغالباً ما يظهر في السير الذاتية للأفراد ذوي الخبرات الطويلة.
يتضمن هذا الجزء أسماء بعض الأفراد غير المقربين، مثل المدراء السابقين، ومعلومات الاتصال بهم، حيث يمكنهم تقديم توصيات للمتقدم عند التواصل من قبل مدير التوظيف. من الضروري الحصول على موافقتهم قبل إدراج أسمائهم.
تُعتبر السيرة الذاتية من الأدوات الأساسية لتعريف الفرد بخبراته لدى أصحاب العمل. لإعداد سيرة ذاتية مهنية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
هناك عدة نصائح يمكن أن تساعدك في كتابة سيرتك الذاتية، ومن أبرزها ما يلي:
خصص بعض الوقت للتعرف على الشركة أو المؤسسة التي ستتقدم إليها، وفهم متطلبات الوظيفة، ثم عدل سيرتك الذاتية بما يتناسب مع الفرصة المتاحة. لا تضف معلومات غير صحيحة، ولكن يمكنك استبعاد أو إضافة بعض المهارات الملائمة.
لا تتوقع من صاحب العمل أن يربط بين خبراتك ومهاراتك وبين الوظيفة، لذا اجعل هناك فقرة واضحة في بداية السيرة الذاتية تعرف فيها نفسك وتوضح سبب كونك المرشح المثالي لهذه الوظيفة. يمكنك توضيح ذلك بالتفصيل في رسالة التغطية المرفقة.
يمكن أن تثير الفجوات الزمنية في السيرة الذاتية شكوك صاحب العمل. لذا، إذا كانت لديك فجوة، مثل انقطاع الدراسة أو فترة بطالة، حاول توضيح السبب وراءها.
تعتبر السيرة الذاتية أداة هامة لكل شخص يتقدم لوظيفة، حيث تقدم معلومات معززة عن المتقدم وتاريخ خبراته ومؤهلاته. لذا، يجب العناية بكتابة سيرة ذاتية متميزة عند التقديم لأي وظيفة.
أحدث التعليقات