ما هي الديانة الدرزية؟ وما أهم معتقدات الدروز؟ هناك ديانات غريبة ظهرت بعد الإسلام، ويُطلق على بعضًا منها على أنها فرع من فروع الدين الإسلامي، حيث إن معتنقي هذه الديانات يوحدون الله تعالى ويؤمنون بوجوده وألوهيته، وربوبيته، ولكنهم لا يسيرون على الشريعة التي وضعها لنا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن بينها الديانة الدرزية ومعتنقيها هم الدروز، وهو ما سنتعرف عليه من خلال موقع سوبر بابا.
نشأت هذه الديانة على مذهب الإسماعيلية، وهي من الديانات العربية التي تؤمن بمذهب التوحيد، وتعرف تلك الطائفة بتماسكها الداخلي الشديد، بالإضافة إلى أن معتنقيها يعيشون في سوريا ودمشق، وفلسطين، ولبنان بالإضافة إلى جبل حوران، ويرجع تأسيس الديانة الدرزية إلى إسماعيل الدرزي، وشهرته أنوشتكين.
تأسست هذه الديانة في 1020ميلاديًا، والموافق 411 هــ، وكان ذلك في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، وسُميت الدرزية أي صانعي الثياب نسبةً إلى مؤسسها ويُقال عليهم أيضًا الموحدين أو أهل التوحيد، وذلك لتوحيدهم الله تعالى.
بعد أن تمكنا من التعرف على ما هي الديانة الدرزية؟ يجدر بنا ذكر المعتقدات التي يعتنقها من يؤمنون بهذه الطائفة.
إن معتنقي الديانة الدرزية يؤمنون بوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنهم لا يؤمنون بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين كما ذُكر في القرآن الكريم، ولكنهم يختارون نبي الله شعيب ويعتبرونه هو المؤسس الروحي لمذهب التوحيد الذي يسيرون عليه، من الجدير بالذكر أن تلك الديانة بها العديد من الأمور المختلطة.
فإنهم يؤمنون بالله تعالى وكتبه ولا يؤمنون بما ورد بها، مثل أن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام نبي الله وحامل الرسالة ومؤدي الأمانة وخاتم الأنبياء والمرسلين، كما أنهم ينكرون الصاحبة يكرهون أبو بكر الصديق، وعُمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأرضاهم.
اقرأ أيضًا: https://pikinsvet.si/
يطرح الكثيرون تساؤل حول ما هي الديانة الدرزية؟ لذا يجب العلم بأن مجتمع معتنقي هذه الديانة ينقسم إلى قسمين رئيسيين من الناحية الدينية:
يوجد شخصيات عرفها التاريخ كانت ديانتها هي الديانة الدرزية، بخلاف مؤسسيها، وهو ما جعل أغلب الأشخاص من المناطق المختلفة تسير على نفس منوال هذه الشخصيات، بل ويتعاملون مع الديانة على أنها فرع من فروع الدين الإسلامي.
تم تأليفها من قِبل حمزة حمزة بن علي الزوزني، وبهاء الدين السموقي، كما أنهم يمتلكون كتابًا مقدسًا يُسمى النقاط والدوائر، وهو من تأليف عبد الغفار تقي الدين، وكان ذلك في عام 905 هجريًا، وتم تسمية رسائل الدروز باسم رسائل الحكمة.
تحتوي تلك الرسائل على مجموعة من الخطابات الأفلاطونية المحدثة وكذلك الغنوصية وكونية أفلاطون، بالإضافة إلى أنها تناولت صيغ عديدة تتمثل في برقلس، والفارابي، وبطليموس، تُقدم هذه الرسائل تنبؤات بما يحدث في مصر في القرن الحادي عشر الميلادي، واعتمدوا في تنبؤاتهم على دمج الروح والعقل معًا.
يمكن من خلال هذه الرسائل استنتاج شيء هام جدًا، ألا وهو أن الحاكم بأمر الله لم يمُت كما يظن الناس، ولكن في معتقداتهم أنه تغيب عن هذا الكون الملموس، وسوف يعود مرة أخرى لكي يُظهر حكمته للبشرية بأكملها.
هناك سبع وصايا تعبر من مبادئ وأخلاق أبناء الديانة الدرزية الذين كانوا يحرصون عليها كل الحرص، مثل:
لا يوجد العديد من المعلومات حول الديانة الدرزية؛ بسبب تكتمهم على عقيدتهم، وبالتالي فإنه لم يرد أي شيء واضح وصريح على ما يقومون بفعله من العبادات، ولكن يجوز التعامل معهم لتوحيدهم لله تعالى.
أحدث التعليقات