تعتبر الدورة الهيدرولوجية نظامًا طبيعيًا يشمل حركة المياه في البيئة، حيث تتحرك المياه بشكل مستمر بين الأرض وكل طبقة من طبقات الغلاف الجوي. تعرف هذه العملية بالدورة الهيدرولوجية، والتي سنتناولها بالتفصيل في المقالة التالية، مع استعراض مراحلها المختلفة.
تشير الدورة الهيدرولوجية إلى العملية الطبيعية التي تشمل الحركات المستمرة للمياه على سطح الأرض، بما في ذلك البحيرات والمحيطات والأنهار. تمر المياه بمراحل مختلفة، بدءًا من التبخر بسبب الحرارة العالية، وصولًا إلى تكوين البخار الذي يتصاعد إلى السحب، ثم يتساقط مرة أخرى على شكل أمطار.
تشغل المياه حوالي ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، وتعتبر جزءًا من دورة طبيعية لا نهاية لها، حيث يتبخر جزء من المياه في المسطحات المائية، بينما يتبخر جزء آخر من سطح التربة.
تمر الدورة الهيدرولوجية بعدة مراحل، نعرضها فيما يلي:
تعتبر مرحلة التبخر هي الخطوة الأولى في الدورة الهيدرولوجية، حيث تتحول المياه إلى غاز. وترتفع درجة حرارة المياه نتيجة عدة عوامل، مثل أشعة الشمس، ودرجة الحرارة المحيطة، ونوع الجسم المائي، وحركة الرياح. كما يحدث تبخر أخر يُعرف بالنتح، حيث تمتص جذور النباتات الرطبة المياه الموجودة في التربة وتطلقها إلى الجو.
إليكم العوامل التي تؤثر في عملية التبخر، والتي تسهم في تحويل المياه إلى بخار تطلقه النباتات في الغلاف الجوي:
إليكم العناصر الأساسية التي تسهم في حدوث الدورة الهيدرولوجية:
في نهاية هذا المقال، استعرضنا الدورة الهيدرولوجية وأنواعها المختلفة، إلى جانب العناصر المساعدة التي تساهم في عملية المياه. تعتبر هذه الدورة ذات أهمية كبيرة للكائنات الحية، وتعد بداية لدورة مياه جديدة تدعم الحياة على كوكبنا.
أحدث التعليقات