يتطلب جسم الإنسان استهلاك الماء بشكل دوري على مدار اليوم، ولكن يجب أن يكون ذلك بكميات معتدلة. إن زيادة استهلاك الماء قد ترجع إلى أسباب متعددة، سواء كانت صحية أو غير صحية. من خلال هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الماء تفوق المعدل الطبيعي.
تعتبر حاجة الجسم للماء طبيعية، لكن فقدان السوائل خلال اليوم يتطلب تعويض ذلك عن طريق تناول كميات أكبر من الماء. وتشمل بعض الأسباب التي تؤدي إلى هذه الزيادة ما يلي:
عند تناول وجبات تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو التوابل الحارة، يشعر الإنسان بالاجهاد والعطش ويؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الماء خلال اليوم.
عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، يقوم الجسم بطرح السكر الزائد عبر البول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل والشعور بالجفاف العطش المستمر.
بعض الأدوية تحمل آثارًا جانبية تسبب العطش المستمر، مثل المضادات الذهانية، ومدرات البول، وأدوية الليثيوم، وأدوية الاكتئاب.
يؤدي النزيف إلى فقدان كميات من الدم والسوائل، مما يجعل الشخص يشعر بالعطش. هذا الشعور عادةً ما يزول بعد تعويض كمية الدم المفقودة.
الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، مثل الوسواس القهري، يميلون إلى شرب الماء بكميات كبيرة دون إدراكهم للكمية الزائدة، سواء كان ذلك نتيجة لتأثير الأدوية أو حالاتهم النفسية.
تؤدي التمارين الرياضية الشاقة إلى فقدان مفرط للسوائل من خلال التعرق، مما يتطلب شرب كميات أكبر من الماء لتعويض ما فقده الجسم.
للتقليل من استهلاك الماء المفرط، يمكن اتباع بعض النصائح الهامة:
يعتبر الماء من العناصر الأساسية لجسم الإنسان، حيث تحتاج كل خلية إلى الماء لإتمام العمليات الحيوية. ويعمل الماء على:
يفقد الإنسان كميات من الماء يوميًا عبر التبول والتعرق والتنفس، لذا يحتاج لتعويض ذلك باستمرار. وقد تحددت الكمية المثلى من السوائل اللازمة للشخص البالغ الذي يقيم في مناخ معتدل كما يلي:
يُعد الماء من العناصر الحيوية التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل يومي، سواء عن طريق الشرب المباشر أو من خلال تناول السوائل والأطعمة الغنية بالماء. ومع ذلك، يجب مراعاة الاعتدال في الكمية المستهلكة، لأن الإفراط في الماء قد يكون ناتجًا عن عوامل صحية أو غير صحية كما تم توضيحه في هذا المقال.
أحدث التعليقات