يعاني بعض الأفراد المصابين بالنحافة من رغبة ملحة في فهم أسباب هذه الحالة وطرق علاجها والتخلص منها، حيث قد تكون مرتبطة بأمراض عضوية أو نفسية. إن النحافة تعرض الصحة العامة للعديد من المخاطر والمضاعفات، مما يجعل الحاجة إلى معالجتها أمرًا أساسيًا. في هذا المقال، نستعرض أهم الأسباب وراء النحافة، والتي تُعتبر الخطوة الأولى نحو العلاج الصحيح.
تُعرَف النحافة بانخفاض وزن الجسم إلى ما دون المعدل الطبيعي المبني على العمر والطول. يتم تحديد ما إذا كان الفرد يعاني من النحافة من خلال مؤشر كتلة الجسم (BMI)، فإذا كان المؤشر أقل من 18.5 للبالغين، فإن هذا يشير إلى أن وزنهم أقل من المعدل الطبيعي المطلوب.
تتنوع الأسباب المؤدية إلى النحافة، وقد تتعلق ببعض الأمراض أو تكون نتيجة لعوامل وراثية. نستعرض فيما يلي الأسباب المحتملة للنحافة:
يمكن أن تتسبب بعض الأمراض الجسدية في النحافة على الرغم من استهلاك سعرات حرارية كافية، ومن بين هذه الأمراض:
إذا كانت النحافة موجودة لدى فرد منذ الطفولة، وظهرت أيضًا عند بعض الأشخاص في عائلته، فقد يكون ذلك بسبب ارتفاع معدل الأيض لديه، أو انخفاض شهية الشخص بصورة طبيعية دون وجود أي أمراض.
تؤثر بعض الاضطرابات النفسية سلبًا على وزن الجسم، ومن أبرزها:
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى تقليل الشهية مما يحفز فقدان الوزن. من بين هذه الأدوية: مضادات الاكتئاب، الأدوية المهدئة، وكذلك العقاقير المستخدمة في علاج السرطان.
يمكن أن تؤدي العادات الغذائية الغير صحية منذ الطفولة بهدف فقدان الوزن إلى عدم القدرة على استعادة الوزن الطبيعي. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استشارة مختص في التغذية لوضع برنامج غذائي داعم.
تؤدي النحافة إلى تقليل مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية مما يجعله أكثر عرضة للبرودة. لذلك، من الضروري معالجة هذه المشكلة بطرق مناسبة، وتكون الخطوة الأولى هي تحديد السبب الرئيس للنحافة من خلال الفحوصات المخبرية.
فيما يلي بعض الطرق والنصائح الفعالة لعلاج النحافة:
في نهاية المقال، تم تعريف النحافة وأسبابها الرئيسية، إلى جانب تقديم طرق علاج فعالة تم التوصل إليها عبر الدراسات الطبية والعلمية.
أحدث التعليقات