ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تغير موعد الولادة عن التاريخ المحدد وفقًا لحاسبة الحمل؟ هل يعتبر تأخر موعد الولادة خطرًا على حياة الأم والجنين؟ ما هي الطرق المتاحة لتسهيل عملية الولادة؟ هذه الأسئلة تطرحها العديد من النساء الحوامل، وفي هذا المقال سنستعرض بالتفصيل أسباب تغيير موعد الولادة.
يوجد عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخير أو تغيير موعد الولادة، حتى في حالة التزام الأم بالتعليمات والتوجيهات الطبية. وقد تكون أسباب تغير موعد الولادة مرتبطة بما يلي:
قد تعتقد الأم أن الطفل قد وُلِد متأخرًا عن موعده، لكن هذا قد يكون نتيجة تقدير خاطئ. يمكن تحديد الموعد الصحيح للولادة من خلال اتباع الخطوات التالية:
توجد أيضًا أسباب أخرى تؤدي إلى تأخر موعد الولادة، ومنها:
توجد مجموعة من المخاطر التي قد تنجم عن تأخر الولادة على صحة الأم والجنين، خاصةً إذا تجاوز الجنين موعد الولادة 42 أسبوعًا، ومن هذه المخاطر:
يمكن أن تؤدي زيادة فترة الحمل إلى نمو الجنين بشكل مُبالغ فيه، مما يؤدي إلى زيادة حجمه عن المعتاد. وهذا قد ينتج عنه مضاعفات مثل صعوبة الولادة الطبيعية.
إذا تخطى الجنين 42 أسبوعًا، قد تزداد احتمالية وفاته، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه المضاعفة تُعتبر نادرة، حيث لا تتجاوز نسبة حدوثها 0.7% من حالات الولادة.
قد يُقدِم الجنين على إخراج فضلاته داخل الرحم بعد تجاوز موعد ولادته، مما يؤدي إلى اختلاط هذه الفضلات مع السائل الأمينوسي، الذي قد يستنشقه الجنين لاحقًا، مما يزيد من مخاطر إصابته بمشاكل تنفسية بعد الولادة.
هناك بعض المخاطر الأخرى التي قد تؤثر سلبًا على صحة الأم، ومنها:
عند تجاوز موعد الولادة، يُنصح الأم بمراجعة الطبيب المتخصص، الذي يقوم بما يلي:
بعد التأكد من صحة حالة الأم والجنين وعدم وجود أسباب واضحة لتأخير الولادة، يمكن للطبيب استخدام محفزات للولادة، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأم والجنين.
وبهذا، نكون قد تناولنا في هذا المقال المعلومات الأساسية حول أسباب تأخر موعد الولادة والمخاطر المحتملة، وكيفية التعامل مع تلك الحالة.
أحدث التعليقات