تتوزع الإفرازات إلى فئات متنوعة، حيث توجد بعضها يؤدي إلى إبطال الصيام، بينما لا تؤثر الأخرى على الصيام. من خلال موقعنا، نسعى لاستعراض ما هي الإفرازات التي تفسد الصيام، بالإضافة إلى أنواع إفرازات المرأة وتأثيرها على الصيام.
توجد بعض الإفرازات التي تُعتبر مبطلة للصيام، ومنها:
توجد إفرازات لدى المرأة التي قد تؤثر على صحة الصوم، بينما هناك إفرازات أخرى لا تؤثر. ومن ضمن هذه الإفرازات ما يلي:
بينما اعتبر الشافعية والحنفية أن المذى لا يُبطل الصيام، سواء كان بسبب مباشرة أو غير ذلك. وقد رأى بعض المالكية وابن قدامة وإسحاق، أن نزول المنى يُبطل الصيام حتى بدون مباشرة.
نزول المنى في الإسلام يستلزم الغسل، سواء حدث ذلك أثناء النوم أو اليقظة، حتى في حالة عدم وجود شهوة. وقد ذهب بعض العلماء إلى وجوب الغسل عند وجود شهوة حتى وإن لم ينزل المنى، نظرًا لأن المنى قد انتقل ولكن لم يتدفق.
الجمهور من الفقهاء يرون أن نزول المنى يستوجب الغسل. وفي حديث عن علي بن أبي طالب، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: “كنتُ رجلًا مذَّاءً فسألتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إذا رأيتَ المذيَ فتوضَّأ واغسِل ذَكَرَكَ، وإذا رأيتَ فضخَ الماءِ فاغتسِل” وبالتالي، فإن الحكم لا يثبت دون نزول المنى.
أما السائل اللزج الناتج عن الاستثارة أو التفكير في الشهوة فيُسمى مذى، ولا يستلزم الغسل، لكنه يُنقض الوضوء فقط.
كما تم توضيحه سابقًا، تناولنا أنواع إفرازات المرأة وتأثيرها على الصيام، وسوف نؤكد على أن هناك أنواع من الإفرازات منها ما يُبطل الصيام نتيجة للشهوة، بينما هناك إفرازات أخرى مثل الودى والإفرازات الطبيعية التي لا تؤثر على الصيام، حتى تلك الناتجة عن الالتهابات.
أحدث التعليقات