يواجه بعض الأطفال تحديات صحية نتيجة لعيوب خلقية أو عوامل تؤدي إلى حدوث اضطرابات جسدية. ومن بين هذه المشاكل، تعد اضطرابات الجهاز التنفسي في القلب والرئتين من أبرز القضايا، ومن بينها ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند الأطفال. يسعى الكثيرون للتعرف على أسباب هذه الحالة وأعراضها. سنستعرض ذلك بالتفصيل من خلال هذا المقال.
يُعتبر ارتفاع ضغط الشريان الرئوي المستمر لدى الأطفال، ولا سيما حديثي الولادة، حالة خطيرة، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على قدرة الطفل على الحصول على الأكسجين الضروري لحياته. في بعض الأحيان، قد تتولد هذه المشكلة أثناء فترة الحمل، حيث يتلقى الطفل الغذاء والأكسجين من المشيمة، وعندما يُولد الطفل، يجب فتح الأوعية الدموية المتجهة إلى رئتيه.
إذا ارتفع ضغط الدم أثناء الولادة، قد يؤدي ذلك إلى عدم فتح هذه الأوعية بشكل سليم، مما يمنع الدماغ من الحصول على الأكسجين الكافي، الأمر الذي قد يسبب مشكلات في قلب الطفل ورئتيه.
تحدث هذه الحالة بسبب نقص الأكسجين المستمر، وقد تلعب عدة عوامل دورًا في زيادة ضغط الدم لدى الأطفال، إذ أن رئتيهم لم تتطور بشكل كامل بعد، ومنها:
يمكن أن تشمل أعراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي المستمر مؤشرات واضحة، ومنها:
يتم تشخيص هذه الحالة من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات من قبل الطبيب المختص، وتشمل:
يهدف العلاج إلى تحسين إدخال الأكسجين إلى الجسم وتوسيع الأوعية الدموية في الرئتين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الأساليب التالية:
في الختام، تعرفنا على مفهوم ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند الأطفال، وأسباب حدوثه، وأعراضه، بالإضافة إلى طرق العلاج المتاحة. من المهم أن نكون حذرين ونعمل على تقوية المناعة لدى الأطفال عن طريق تجنب تعرضهم للعدوى.
أحدث التعليقات