تعتبر التغذية المناسبة أمرًا حيويًا للأطفال المصابين بنزلة الأمعاء، إذ تُعزز الوقاية من الجفاف ونقص الفيتامينات والمعادن. سنتناول في هذا المقال بعض النصائح المهمة بشأن النظام الغذائي الملائم عند إصابة الأطفال بنزلات الأمعاء، علمًا بأن أغلب الحالات تكون بسيطة وعادةً ما تختفي تلقائيًا خلال بضعة أيام.
على الرغم من ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات لتخفيف الأعراض ومساعدة الطفل على الشعور بالتحسن. ففي بعض الأحيان، قد تؤدي النزلة المعوية إلى مضاعفات، حيث يمكن أن يتسبب الإسهال والقيء المستمران في الجفاف، وهو حالة خطيرة قد تعرض حياة الطفل للخطر.
من الضروري أن يحصل الطفل على الأطعمة التي ترطب الجسم، لذا يجب أن يشرب الكثير من الماء لتفادي الجفاف. يمكنه شرب الماء، والعصائر، والحساء، بالإضافة إلى تناول كميات صغيرة من الأطعمة الخفيفة على المعدة. إليكم بعض الخيارات الغذائية المناسبة للأطفال خلال هذه الحالة:
تشمل الخيارات الأخرى التي يمكن أن تخفف من تأثير النزلة المعوية عند الأطفال كل من الحبوب الكاملة، والخضروات، إضافة إلى حليب الثدي أو الحليب الصناعي، حيث يُعتبر حليب الأطفال الأكثر ملاءمة للتعامل مع حالات النزلة المعوية للرضع.
ينصح أيضًا بتناول السوائل بكميات صغيرة ومتكررة على مدار ساعة أو ساعتين، بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، حيث أن عدم تعويض السوائل المفقودة قد يؤدي إلى تفاقم حالة الغثيان والقيء. لذا عند التهاب الأمعاء، يُفضل تناول:
في المقابل، يُفضّل تجنب بعض الأطعمة خلال فترة النزلة المعوية، مثل:
تابع المزيد:
نستعرض فيما يلي بعض النصائح العامة التي تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالنزلة المعوية:
غسل اليدين وتعقيمها بانتظام يعتبر طريقة فعّالة لمنع انتشار الفيروسات، حيث يمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من اليدين إلى الأسطح والطعام والأشخاص. لذا، من الضروري غسل اليدين بدقة بعد استخدام الحمام، تغيير الحفاضات، لمس الأسطح، وقبل تناول الطعام.
الحرص عند التعامل مع الطعام يساهم أيضًا في الحد من مخاطر العدوى، وتجنب التلوث يتطلب:
ختامًا، يجب على الأهل مراعاة أن أي أعراض مثل الجفاف أو الحمى أو البراز الدموي، أو وجود ألم شديد في البطن تتطلب زيارة الطبيب على الفور.
أحدث التعليقات