يطرح العديد من مرضى ارتفاع ضغط الدم سؤالًا حول أي الأنواع أخطر: الضغط الانقباضي أم الضغط الانبساطي، حيث يشكل كلاهما تهديدًا لصحة الإنسان.
أي النوعين أكثر خطورة: الضغط الانقباضي أم الانبساطي؟
- يعمل القلب على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ناقلاً الأكسجين والمواد الغذائية عبر الأوعية الدموية. تُعرف القوة التي يدفع بها الدم باسم ضغط الدم.
- عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا، يتسبب ذلك في أضرار للشرايين نتيجة الضغط الزائد الذي يتحمله القلب.
- هذا قد يؤدي إلى نشوء مشكلات صحية خطيرة مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ويشار إليها بالضغط الانقباضي.
- أما في حالة انخفاض ضغط الدم، فهذا يعني أن تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية قد يتأثر، ويُعرف هذا باسم الضغط الانبساطي.
- بعبارة أخرى، الضغط الانقباضي هو الضغط الناتج عن انقباض القلب، في حين أن الضغط الانبساطي هو الضغط الناتج عن استرخاء عضلة القلب.
ضغط الدم الانقباضي المرتفع
- يُعد ضغط الدم متغيرًا حيث يواجه القلب ضغوطًا متزايدة في الأوعية الدموية.
- ارتفاع الضغط الانقباضي يعني أن الشرايين تعاني من ضغط مرتفع، مما يُمكن أن يُؤدي إلى انقباض القلب.
- من المهم ملاحظة أن ارتفاع الضغط الانقباضي يُعتبر خطرًا على صحة القلب وقد يتسبب في حدوث نوبات قلبية.
- وفي بعض الحالات، قد ينتج عن ذلك الوفاة بسبب السكتة الدماغية.
- هذا يشير إلى إمكانية دخول الشخص في غيبوبة قد لا يعود منها.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يُسبب ارتفاع الضغط الانقباضي الذبحة الصدرية أو نزيف الدماغ.
- لذا يعتبر ارتفاع الضغط الانقباضي من الأمراض الملقبة بـ”القاتل الصامت”.
- يمكن أن يحدث أيضًا بسبب حالات من القلق أو التوتر الشديد، وأيضًا نتيجة معاناة الشخص من بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق المزمن.
ضغط الدم الانبساطي المنخفض
- الضغط الانبساطي هو الضغط الذي يحدث في الشرايين بين نبضات القلب، ويتم قياسه خلال الفترات بين الانقباضات.
- يحتاج البطينان الأيسر والأيمن إلى فترة راحة للحصول على شحنة جديدة من الدم.
- إذا كان الضغط الانبساطي أقل من 80، يتم اعتباره ضغطًا منخفضًا، مما يُعرف بحالة الانخفاض في الضغط الانبساطي.
- يتأثر الضغط بشكل عام بمرونة الشرايين وصحة عضلة القلب.
- قد يؤثر ذلك بشكل سلبي على الأوعية الدموية، وقد يتسبب في نزيف قد يؤدي إلى الوفاة.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر على كفاءة عمل الكلى في تنقية الدم.
- في بعض الحالات، قد يؤدي إلى مشكلات في الرؤية وفقدان البصر.
متى يُعتبر الضغط انبساطيًا؟
عند قياس الضغط، إذا كان أقل من 60 مم زئبق، فهذا يُعرف بانخفاض الضغط الانبساطي المعزول، وهو حالة خطرة على القلب، وقد تكون ناتجة عن:
- تناول بعض الأدوية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية، مثل حاصرات ألفا.
- تقدم العمر حيث يزيد خطر تصلب الشرايين، مما يؤثر على انسجام حركة الشرايين مع حركة القلب.
- تناول كميات كبيرة من الأملاح مما يُمكن أن يُزيد من تصلب الشرايين.
كيفية التحكم في الضغط الانبساطي
- علاج الضغط الانبساطي المنخفض يعتبر تحديًا أكبر مقارنةً بالعلاج من الضغط المرتفع.
- يجب أن يستمر المرضى في متابعة حالتهم مع الأطباء المتخصصين.
- كما ينبغي اتباع أسلوب حياة صحي والحد من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم.
- من المهم أيضًا تناول كميات كافية من الماء والحصول على قسط كافٍ من النوم.
متى يُعتبر الضغط انقباضيًا؟
عندما يكون ضغط الدم أعلى من 130 مم زئبق وأقل من 80 مم زئبق، يشير هذا إلى ارتفاع الضغط الانقباضي المعزول، وهو حالة خطيرة قد تُحدث تدميرًا للشرايين وحدوث تصلب فيها، ومن العوامل المرتبطة بهذا:
- الإصابة بفقر الدم مما يتطلب من القلب بذل جهد إضافي لضخ الدم.
- الإصابة بمرض السكري، الذي قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة في نشاط الغدة الدرقية.
- الضغط على القلب والأوعية الدموية، مما يتسبب في عدم قدرة الشخص على التنفس بشكل سليم أثناء النوم.
- السمنة المفرطة وتأثيراتها الكبيرة على جميع أجهزة الجسم.
- مشكلات في صمامات القلب.
- تكيس الأوعية الدموية.
أعراض ارتفاع الضغط الانقباضي
تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الانقباضي ما يلي:
- عدم انتظام نبضات القلب.
- الدوخة وفقدان التوازن.
- صداع مستمر.
- تشوش في الرؤية.
أحدث التعليقات