ما هو الاسم العلمي للسطح السفلي الفاتح في الضفدع وما هي فوائده؟ تُعتبر الضفادع من الكائنات الحية المعروفة، حيث تُميز عادةً بلونها الأخضر، بالرغم من وجود بعض الأنواع التي تتمتع بألوان متنوعة.

تتغذى الضفادع على النباتات، الحشرات، والأسماك الصغيرة، وتتميز دورة حياتها بكونها تنتهي بثلاث مراحل فقط. كما أنها تنقسم إلى العديد من الأنواع التي تأتي بأحجام وأشكال متعددة مع بعض الاختلافات في ملامحها الخارجية.

كل نوع من الضفادع يتكيف مع البيئة التي يعيش فيها، مما يساعده على البقاء على قيد الحياة. سنستعرض في هذا المقال دورة حياة الضفدع، واسم السطح السفلي ذي اللون الفاتح، وأهميته، بالإضافة إلى النظام الغذائي للضفدع، لذا تابعونا.

ما هو السطح السفلي للضفدع؟

السطح السفلي للضفدع، المعروف بلونه الفاتح، يُسمى “السطح البطني”. يتلون هذا السطح باللون الأبيض في مراحل حياة الضفدع المبكرة، ثم يتحول إلى اللون الأصفر عند بلوغ الضفدع.

تتواجد في هذا الجزء من جسم الضفدع مختلف الأجهزة الداخلية وكل مكوناته الداخلية.

مكونات جسم الضفدع

• يتكون جسم الضفدع من جزئين رئيسيين: الجزء الظهري والجزء البطني.
• الجزء الظهري هو الذي يحمي الأجزاء الداخلية من الضفدع من العوامل الخارجية.
• يمثل القشرة الملساء المحيطة بالجزء العلوي لجسم الضفدع.
• أما الجزء السفلي، فيحتوي على الأجهزة الداخلية، ويتميز بلونه الفاتح مقارنة ببقية جسم الضفدع.

أهم المعلومات حول جسم الضفدع

• يصل طول الضفدع عادةً إلى حوالي ٢٠ سم، بينما يزن متوسطه حوالي ٨٠٠ جرام.
  • يمتلك جسم الضفدع رأسًا مسطحًا وعريضًا، مغطاة بجلد أملس مثل بقية الجسم.
• تختلف أعداد البيض التي تضعها الضفادع بحسب النوع؛ حيث يمكن أن تضع الضفادع الحمراء حتى ٢٥ ألف بيضة، بينما تضع الضفادع الخضراء حوالي ١٠ آلاف بيضة فقط.
  • توجد أنواع مختلفة من الضفادع مثل الضفادع البرازيلية والفيتنامية والأفريقية.
• للضفادع أسنان علوية فقط، وهي تعيش على نظام غذائي يتكون بشكل أساسي من الديدان والطحالب والأسماك الصغيرة.
• تصدر الضفادع أصواتًا تُعرف بالصوت النقيق لجذب الإناث خلال موسم التزاوج.
• عملية الإخصاب تخضع لتقنية خاصة حيث يطلق الذكر الحيوانات المنوية في الماء لتخصيب الأنثى، التي تضع بيضًا أبيض وبني.
• دورة حياة الضفدع تشمل مراحل من البيض إلى الشرغوف ثم إلى الضفدع البالغ.

حقائق مهمة عن الضفادع

• تُعرف الضفادع بمهارتها الكبيرة في القفز، حيث يمكن لبعض الأنواع مثل الضفدع البرازيلي القفز لمسافات تتجاوز ٤ أمتار.
• بعض الضفادع تعيش في المياه، بينما تفضل أخرى العيش على اليابسة داخل الجحور.
• لدى الضفادع أربعة أصابع في الأقدام الأمامية وخمسة في الأقدام الخلفية، ويواجه العديد منها خطر الانقراض نتيجة تدمير موائلها.
• تختلف أقدام الضفادع حسب نوع مسكنها، حيث تكون أكثر تكيفًا مع البيئات الرطبة.
  • تحتوي أقدام بعض الأنواع على أقراص لتعزيز قدرتها على التسلق.
• تمتلك بعض الضفادع تراكيب شبيهة بالمخالب على الأقدام الخلفية للتمكن من الحفر.
• تمتاز الضفادع بوجود طبلة على جانبي الرأس، مما يساعد في نقل الموجات الصوتية بشكل فعال.
• يتم إصدار الأصوات من خلال دفع الهواء عبر الحنجرة.
• تساهم الضفادع في السيطرة على أعداد الحشرات في البيئة.
• تعتبر الضفادع كائنات اجتماعية تعيش عادةً في مجموعات.
• تستطيع الضفادع الأنثوية وضع من بيضتين إلى نحو ٥٠ ألف بيضة.

النظام الغذائي للضفدع

• تتناول الضفادع أي كائن حي يمكنها إدخاله إلى فمها، بما في ذلك الديدان والعناكب واليرقات الصغيرة.
• تحرص الضفادع أيضًا على تناول الحشرات والأسماك الصغيرة، كما تلتقط فريستها بسرعة باستخدام لسانها.

دورة حياة الضفدع

• تبدأ دورة الحياة من البيض، حيث تكون فترة التكاثر في فصل الربيع في المناطق ذات المناخ المعتدل.
• تضع الأنثى البيض في مياه هادئة بين النباتات كمجموعات، ويقوم الذكر بإطلاق الحيوانات المنوية لتخصيب البيض.
• تترك العديد من الأنواع بيضها لتنمو دون رعاية، وعندما ينضج البيض، يبدأ الجزء الأصفر في التقسيم إلى خلايا تتحول إلى شراغيف.
• بعد حوالي أسبوعين، يفقس الشرغوف، والذي يمتلك خياشيم وذيل، ويتحرك خلال هذه الفترة.
• تكمل الأرجل نموها، ويبدأ الضفدع في تغذيته على النباتات البحرية، وفي النهاية يتقلص ذيله ويتكون الجلد، مما يسمح له بالخروج للحياة بعد حوالي ١٢ أسبوع.

الضفادع السامة

• توجد بعض الأنواع من الضفادع التي تحمل سمومًا في جلدها، وتُعتبر من أخطر الأنواع الموجودة في أمريكا الجنوبية.
• تستطيع الإفرازات السامة لهذه الضفادع أن تقتل إنسانًا.
• تتميز هذه الأنواع بألوانها الزاهية، مما ينبه الحيوانات الأخرى إلى خطرها.