ما هو الإسقاط النجمي في الإسلام؟ وما هو حكمه؟ فبالرغم أن الإسقاط النجمي عملية مُمتعة، ولكن يجب معرفة معلومات أكثر عنه قبل القيام بها، حيثُ يقع الكثير من الشباب في أخطاء كثيرة؛ قد تودي بحياتُه! لذا سنتعرف عليه عن كُثب من خلال موقعنا سوبر بابا.
بالرغم من التطور التكنولوجي الحادث إلا أنه ما يزال هناك أمور نجهلها، لذا فإن الإسقاط النجمي هو خروج الروح أو ما يقال عنه إشعاع من الجسد، ويظل مرتبط بالجسد عن طريق حبل طويل يسمى الحبل الأثيري، ويمكنه التحرك في الأماكن بحرية مع قدرة التحكم به أثناء انفصالها عن الجسد والسفر والتحرك في أي مكان.
تتم العملية في ظروف معينة ودقيقة جدًا، حيثُ يصبح الإنسان أشبه بالمغيب لا يشعر بشيء، ولكن يكون بكامل وعيُه، فيُمكن أن يرى ويسمع كل شيء في أي مكان، ويلتقي الناس ببعضها في العالم الأثيري الذي تذهب إليه الروح.
هناك حالة أخرى لانفصال الجسد عن الروح وهي النوم، حين ينام الإنسان تنفصل الروح عن الجسد ويسمى هذا بالموتة الصغرى، ويحدث لكل البشر وتعود الروح للجسد المادي حين يستيقظ؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف).
اقرأ أيضًا: معلومات عن النجم الطارق
لكل شيء حكمته، الإسقاط النجمي موضوع اختلف الناس حول تحديد حكمُه، فهو عملية مُعقدة، وذكر بعض العلماء عن هذا الموضوع والكثير من الفقهاء في الدين.
على الرغم أن الإسقاط النجمي في الإسلام مُحرم ولا يجب الإيمان به، أو اِتباعه لِما فيه خطورة على الإنسان، إلا أن الكثير من الأشخاص ينتابهم الفضول نحو تجربة شعور الاسترخاء كما يعتقدون، وهذا يتم بعِدة طرُق.
اخترعها شخص يُدعى روبرت بروس وهو خبير في الباراسيكولوجيا، تقوم هذه الطريقة على الإحساس أكثر من التصورات البصرية، وتكون كالآتي:
إذا فشلت في طريقة الحبل يمكنك اللجوء إلى طريقة السلم وهي تشبهها، فبعض من الناس لا يمكنهم تخيل أنهم يمسكون الحبل بأيديهم فقط، ولكن هذه الطريقة تتيح لك أن تمسك الحبل بيديك وقدميك معًا، وتتسلق الحبل مثل الطريقة السابقة حتى تخرج روحك.
في هذه الطريقة على أن تقُم بالاستلقاء على ظهرك واسترخ ووجه وجهك للسقف، ويُفضل أن يكون ما فوقك السماء، صفي ذهنك ولا تفكر ولا تقلق من أي شيء، قل لنفسك أنك سوف تراقب نفسك وأنت تذهب في النوم.
عليك إقناع نفسك بذلك عن طريق التكرار مرارًا ما تنوي فعله، ستترك جسدك ينام وعملية الإدراك في عقلك ماتزال مستمرة، أخبر نفسك أنه لا يمكن لشيء إيقافك عن إتمام العملية.
تعرف وراقب كل شيء غريب يحدث حولك أثناء عملية النوم، بعدها ستشعر أن جسدك يتأرجح أو يرتفع، فهذا يعني أنه تمت عملية الإسقاط النجمي ويمكنك التحرك بحرية والذهاب لأي مكان.
اقرأ أيضًا: معلومات عن سدرة المنتهى وأين تقع
قم بوضع المنبه في مكان قريب من سريرك واضبطه في منتصف دورة يومك، استيقظ عندما يرن منبهك، قم ببعض الأمور لمدة نصف ساعة أو ساعة ثم عد إلى النوم، ستشعر أن جسدك متعب، ولكن عقلك في أعلى مستويات الإدراك.
قم بتكرار ضبط المنبه، وستحصل على كم كبير من الاسترخاء وصفاء الذهن الذي يمكنك من خروج روحك من جسدك بطريقة سهلة.
عند وصولك لمرحلة الاسترخاء، قم بالبحث عن صورة بها تفاصيل كافية، تخيل أنك في المكان الذي التقطت فيه الصورة، حاول أن تشعر أنك ذهبت إلى المكان الذي التقطتها فيه، عليك الشعور بكل التفاصيل حولك، انظر لانعكاس الصورة في المرآة، فهذا سيعزز شعورك بالتفاصيل، اقترب أكثر حتى تتمكن من سفر روحك إلى الصورة وستُصبِح في عالم آخر.
خذ نفس عميق، واجعل جسدك مسترخيًا، كل تركيزك في أن تجعل جسدك بأكمله مُسترخي وهادئ، ثم تُحاول الدخول في حالة أشبِه بالنوم وهي التنويم، فيُصبح جسدك وعقلك على حافة الوقوع في النوم، ضع الجزء السفلي من ذراعك على السرير وساعدك ثبته في الهواء.
إذا وقعت في النوم ساعدك سيكون بمثابة منبه لك، مع التمرين باستمرار لن تحتاج لتثبيت ساعدك، هناك طريقة أخرى تساعدك في التنويم، صب كامل انتباهك في شيء واحد، حينها ستبدأ الصور بالاختلاط في تفكيرك، تعمق في حالة التنويم التي وصلت إليها من خلال عينك المغلقة.
ستجد أن كل شيء أسود، حاول التركيز في هذا السواد لتُلاحظ طيف من الأضواء، بعد استرخائك ووصولك لحالة الذبذبة وحالة التنويم، صب كل تركيزك في الابتعاد عن جسدك والتحرك بعيدًا عنه ومراقبته من خلال طيفك الأثيري، وأهم شيء في هذه الطريقة ألا تقع في النوم.
تخيل أنك في نفق طويل ومظلم، في نهايته شعاع بسيط من الضوء، تخيل أنك تطير بسرعة كبيرة داخلهِ، قُم بزيادة سرعتك حتى تصل إلى معدل كبير جدًا لاختراق هذا الضوء والخروج من جسدك.
في الأحلام العادية والواضحة، يدرك الذي يحلم أنه يحلم، ويُصنف الخبراء الأمر على أنه خروج من الجسد، ولتحلم بحلم واضح عليك أن تُهيئ عقلك لهذا وتخبره بأنك ستحلم حلمًا وستكون واعيًا فيه.
حاول أن تتعرف على الأشخاص في حلمك والأشياء غير المنطقية وكذلك المواقف، عند معرفتك بهم، قل لعقلك أنك فعلًا تعلم أن هذه الأشياء غير منطقية، يمكن أن تقول مثلَا أنك لا تطير، عليك أن تبقى هادئًا وتترك المشاعر الداخلية لا تتوقف في الوقت الذي تصوب فيه اهتمامك بعيدًا عن جسدك، فيما بعد، يومًا ما ستقع في حلم واضح وتستطيع فيه أن تتحرك بلا قيد أو شرط.
عند زيادتك في استرخائك، عليك أن تكون واعي لِما يحدث في جسدك وعقلك أكثر من أي شيء آخر يحدث حولك، حاول الإحساس بالذبذبات الخارجة من جسدك من خلال تنفسك ودقات قلبك، إذًا فما هي أفضل طرق للتحكم في ذبذبات جسدك؟
يتعين عليك التجرد من ملابسك والفضيات والمصنوعات القماش وكل شيء يلامس جسدك، اغلق أنوار الغرفة، وتأكد ألا يزعجك شيء ولو صغير، خذ نفس عميق وركز في الظلام أمامك، واختر نقطة على بُعد قدم واحد من رأسك، وتخيل نقطة أخرى فوق جسدك بستة أقدام.
تخيل أنك ترسم خط مستقيم موازي لجسدك بحيث تكون رأسك هي محور بزاوية 90 درجة، ركز جيدًا لتحاول الوصول لتلك الذبذبات وإعادتها لجسدك، صوب هذه الذبذبات لِعقلك واجعلها تنتشر في سائر جسدك ببطء حتى يصل جسدك إلى حالة الامتلاء بالذبذبة، تحكم فيها عن طريق خفض ترددها تدريجيًا، حتى يُصبح جسدك في حالة توازن.
أثبتت هذه الطريقة فعالية كبيرة، ولكنها صعبة وتحتاج لتركيز عالي جدًا، ركز في التفاصيل التي أمامك ولاحظها، انسخ صورها في ذهنك، حاول ألا تنسى أي تفصيله مهما كانت صغيرة، واتبع خطوات مُعينة.
هذه الطريقة تحتاج إلى استرخاء عالي لنجاحها، رُبما لن تنجح في البداية، لكن تكرارها سيُصيب في مرة بالفعل.
اقرأ أيضًا: الثقب الأسود وسورة النجم
هذه الطريقة اخترعها سيلفان مالدون خبير الإسقاط النجمي، وهي صعبة على المبتدئين ومؤلمة في ممارسة خروج الروح من الجسد، لذا عليك التأكد أنك تود القيام بها فعلًا قبل ممارستها.
لا يجب تجربة شيء دون البحث عنه، فإذا سمعت عن الإسقاط النجمي يجب عليك البحث والسؤال عما هو الإسقاط النجمي وماذا يفعل؛ لكي تكون مدرك للشيء قبل تجربته وخطورته.
أحدث التعليقات