يتعين على كل والد ووالدة لديهم ابن يعاني من طيف التوحد التعرف على مقياس كارز للتوحد ومتى يتم استخدامه. يعد هذا الاختبار أداة مهمة تساعد الأطباء في تقييم حالة الطفل بناءً على عمره ونوع ومهاراته. سيتم تقديم تفاصيل حول ما هو مقياس CARS للتوحد عبر موقعنا.
اختبار CARS هو جزء من مجموعة من مقاييس التوحد التي تُستخدم لتشخيص الحالة بشكل أكثر دقة. يهدف مقياس كارز إلى التمييز بين التوحد والأمراض الأخرى المشابهة، ويعزز قدرة الطبيب على تقييم شدة الأعراض. يشمل الاختبار خمسة جوانب رئيسية من المهارات، وهي:
يُستخدم اختبار كارز من قبل المختصين لتشخيص حالات التوحد لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم العامين، كما يُمكن استخدامه أيضاً للمراهقين.
يجري الاختبار بواسطة طبيب مختص ذو تدريب مناسب، حيث يُقيم النتيجة بطريقة دقيقة، ويستند أيضًا إلى ملاحظات الأهل حول حالة الطفل أثناء عملية التقييم.
في إطار الحديث عن مقياس كارز، يتكون الاختبار من خمسة عشر عنصرًا، تتمثل في:
يستغرق تقييم اختبار كارز ما بين 20 إلى 30 دقيقة. وخلال الاختبار، يتم تقييم جميع العناصر المذكورة أعلاه على مقياس من 1 إلى 4، حيث تشير الدرجات الأربعة إلى المعاني التالية:
في ضوء ما تم ذكره حول كيفية تقييم اختبار كارز للتوحد، من الهام معرفة كيفية تفسير النتائج، وذلك كما هو موضح في الجدول أدناه:
الدرجة | تشير الدرجة إلى | |
من | إلى | |
أقل من 30 | 30 | الطفل غير مصاب بالتوحد |
30 | 36 | الطفل مصاب بالتوحد بمستوى خفيف أو متوسط |
37 | 60 | الطفل مصاب بدرجة شديدة من التوحد |
28 أو أقل | بالنسبة للمراهقين والبالغين، تشير الدرجة إلى أن المفحوص غير مصاب بالتوحد إذا كانت 28 أو أقل |
من الضروري أن يتم إجراء مقياس كارز على يد طبيب مختص، حيث يمتلك المعرفة الدقيقة بالمعايير الخاصة بالاختبار ويمكنه استنتاج التشخيص من النتائج. لذلك، لا ينبغي الاعتماد على نتائج الاختبارات التي تُجرى عبر الإنترنت.
على الرغم من فعالية اختبار كارز في قياس درجة التوحد لدى الأطفال، إلا أن هناك بعض المشكلات المرتبطة به، ومن هذه النقاط:
في ختام المطاف، قدمنا تفاصيل شاملة حول مقياس كارز للتوحد، حيث أوضحنا أنه اختبار يقيس خمسة عشر عنصرًا، ومن خلاله يتم تقييم ما إذا كان الطفل يعاني من التوحد ومدى شدة حالته.
أحدث التعليقات