تتناول هذه المقالة دراسة العائلة النصافي، بالتحديد أصولها التاريخية وأبرز الشخصيات المرتبطة بها. يهتم الكثير من الناس بالتعرف على تاريخ قبائل وعائلات الدول العربية المختلفة، خاصة تلك التي لها جذور ضاربة في التاريخ. تُعد عائلة النصافي واحدة من تلك العائلات التي أنجبت العديد من الأعلام الذين تركوا بصمات هامة في مجتمعاتهم. في هذا المقال، نستعرض نسب عائلة النصافي وأهم الشخصيات التي انتمت إليها.
وفقاً للباحثين والمؤرخين، يُعتقد أن عائلة النصافي ترجع إلى قبيلة الرشايدة، وهي واحدة من القبائل العربية المعروفة في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. لقد تمكن أبناء هذه القبيلة من تحقيق إنجازات ملحوظة في ميادين متعددة، خاصةً في المجالات السياسية والاجتماعية، حيث قدموا شعراء وسياسيين ووزراء بارزين.
عند النظر إلى أصول العائلة النصافي، نجد أن نسبها يعود إلى قبيلة الرشايدة، والتي تُعتبر من القبائل العربية المولودة في الأراضي السعودية والكويتية وغيرها. تتصل هذه القبيلة برشيد بن شرول من بني عبس بن عدنان.
ظهرت العديد من الشخصيات المتميزة من عائلة النصافي في المجتمع السعودي والكويتي. نستعرض فيما يلي بعض هذه الشخصيات:
يُعد السفير جمال النصافي من أبرز شخصيات عائلة النصافي، حيث ينتمي إلى قبيلة الرشايدة في دولة الكويت. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1984م، بالإضافة إلى دبلوم في فن التفاوض من نفس الجامعة عام 1985م. وقد شغل عدة مناصب مهمة، من بينها:
صقر مسلم النصافي هو واحد من أشهر شعراء العرب في دولة الكويت، وهو ينتمي أيضاً إلى عائلة النصافي. يمتلك ثلاثة أبناء هم (مهلي صقر النصافي – مسلم صقر النصافي – علي صقر النصافي).
تميز شعره بالأناقة والرقي، وكان يُعتبر من أبرز الشعراء في عصره، حيث انتشرت شهرته على نطاق واسع في الكويت وشبة الجزيرة العربية، ليصبح واحداً من أفضل شعراء النبط في القرن العشرين.
يُعرف عيد هذال سعود مرحب الرشيدي، الذي وُلد في الكويت عام 1955م، حيث تولى مناصب وزارية عدة. شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي في عام 1999م، وتتوج بالفوز بمقعد عن الدائرة الـ15. تعرض عيد هذال الرشيدي في عام 2011م إلى محاكمة استئنافية حيث تم نقض حكم سابق يتعلق بلقب عائلة المطيري الذي كان يُضاف إلى اسمه، وقررت محكمة الاستئناف قبول الدعوى.
تُعتبر عائلة النصافي من العائلات العربية العريقة التي تعود جذورها إلى عصور قديمة في شبه الجزيرة العربية، وبالأخص في المملكة العربية السعودية والكويت، وقد ورثت أمجاداً ستبقى خالدة عبر الأزمان.
أحدث التعليقات