تنقسم كواكب المجموعة الشمسية إلى فئتين رئيسيتين: الكواكب الداخلية والخارجية. يعتمد الفرق بينهما على مجموعة من الخصائص الفريدة التي يتمتع بها كل نوع. من خلال هذه المقالة، سنقوم بتقديم مقارنة شاملة بين الكواكب الداخلية والخارجية في نظامنا الشمسي.
تندرج كواكب المجموعة الشمسية تحت قسمين: الكواكب الداخلية، التي تشمل كلاً من عطارد والزهرة والأرض والمريخ، وهي الأقرب إلى الشمس. أما الكواكب الخارجية، فتتكون من المشترى وزحل وأورانوس ونبتون، التي تقع في مسافات أبعد عن الشمس.
تختلف الكواكب الداخلية عن الخارجية من حيث الخصائص المتميزة، والتي تُفصل كالتالي:
تمتاز الكواكب الداخلية بخصائص تشبه إلى حد كبير كوكب الأرض، رغم الاختلافات البيئية. يعتبر كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد المعروف بقدرته على دعم الحياة. وإليك أبرز سمات الكواكب الداخلية:
يمكن تلخيص أهم الخصائص التي تميز الكواكب الخارجية في النقاط التالية:
يُعتبر كوكب عطارد الأقرب إلى الشمس، وهو أصغر كواكب المجموعة الشمسية. ينتمي إلى مجموعة الكواكب الداخلية ويُطلق عليه لقب “الكوكب الأرضي” نظرًا لتشابه تكوينه مع الأرض. يمكن أن تصل درجات الحرارة على سطحه إلى 430 درجة مئوية نهارًا، بينما تنخفض إلى -180 درجة مئوية ليلاً، ويعود هذا الاختلاف الكبير إلى غياب الغلاف الجوي الذي يحافظ على درجات الحرارة، كما أنه لا توجد حياة على سطحه.
يُعد كوكب المريخ هو الرابع في ترتيب كواكب المجموعة الشمسية، ويبلغ نصف حجم كوكب الأرض. يطلق عليه لقب “الكوكب الأحمر” نظرًا لاحتوائه على تربة ذات اللون الأحمر. بينما متوسط درجات الحرارة على سطحه هو -62 درجة مئوية.
في هذا المقال، تناولنا الفروقات بين الكواكب الداخلية والخارجية. نلاحظ أن الكواكب الداخلية هي الأقرب إلى الشمس وهي أصغر حجمًا مقارنة بالكواكب الخارجية التي تتميز بالحجم الكبير والبعد عن الشمس.
أحدث التعليقات