لماذا يميل بعض الرجال إلى استخدام الضرب خلال العلاقة الحميمية؟ قد يتساءل العديد من النساء اللواتي لا يفضلن مثل هذه الممارسات العدوانية، بينما قد تجد قلة منهن متعة في تلك اللحظات. من خلال هذا المقال، نستعرض الأسباب التي قد تجعل الرجال يفضلون الضرب، ونتناول مفهوم العنف من منظور علم النفس، بالإضافة إلى بعض أشكال العنف المرتبطة بالعلاقات الجنسية.
الضرب يُعتبر غالبًا سلوكًا ضارًا، ولكن هناك مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى تفضيل بعض الرجال لممارسته:
يمكن أن يفسر علم النفس سبب ميل الرجال إلى استخدام الضرب خلال العلاقات من خلال مفهوم العنف، والذي يرتبط بعدة أحداث وعوامل تؤدي إلى شعور بعض الرجال بالراحة عند ممارسة هذه الأفكار.
يعتبر علماء النفس أن العنف هو إلحاق الأذى، وغالبًا ما يعود ظهور العنف في العلاقة الزوجية إلى عوامل مثل الاضطرابات الهرمونية، قلة تقدير الذات، أو نقص الاحترام.
يجب على الزوجة التي تتعرض للعنف من شريكها مناقشة تفضيلاتها في العلاقة، لتجنب أي سوء فهم. إذا استجاب الرجل لحديثها، قد يكون ذلك مؤشرًا على وجود تفضيلات غير تقليدية. أما إذا لم يُجدي النقاش نفعًا، فقد يحتاج الرجل إلى مساعدة نفسية عاجلة لتفادي إلحاق الأذى بشريكته.
في سياق دراسة أسباب ميل بعض الرجال للعنف، قام الباحثون بتقسيم الاضطرابات النفسية المتعلقة بالعنف إلى فئتين:
والجدير بالذكر أن هذه الاضطرابات قد تصيب كل من الرجال والنساء، فقد تجد امرأة سادية ورجل مازوخي أو العكس. ويمكن أن تختلف درجات هذه الميول بين الأفراد، حيث قد تكون غير مؤذية إذا تم التحكم فيها.
إذا تفاقمت الحالة وأصبح الشخص يسبب الأذى لمن حوله، سيكون من الضروري تقديم العلاج النفسي لمساعدته على التحكم في تلك الميول، خاصة في السياقات الجنسية.
في حين أن العنف قد يُعتبر تفضيلًا جنسيًا بين بعض الأفراد، إلا أنه يظهر بشكل أكبر بين الرجال لأسباب متعددة. فيما يلي بعض أشكال العنف التي قد يختار البعض القيام بها خلال العلاقة الحميمية:
في ختام هذا المقال، استعرضنا الأسباب التي تجعل بعض الرجال يفضلون الضرب في العلاقة. يتضح أن هناك عوامل نفسية واجتماعية تؤثر على تفضيلاتهم، والتي قد تكون ضارة إذا حدثت بشكل مفرط.
أحدث التعليقات