شهد استخدام العدسات اللاصقة الطبية زيادة ملحوظة بين شريحة واسعة من الأشخاص، إذ تعتبر بديلاً عملياً للنظارات في تصحيح مشاكل الرؤية مثل ضعف النظر والانحراف. بالإضافة إلى ذلك، توسعت استخدامات العدسات لتشمل الجانب الجمالي، مع توافر العدسات الملونة، مما زاد من إقبال الأفراد الأصحاء على اقتنائها واستخدامها.
تتوفر العدسات اللاصقة، سواء كانت طبية أو ملونة، مع علبة خاصة لحفظها، بالإضافة إلى محلول لتطهير العدسات وتنظيفها.
تتكون العلبة من وعاءين صغيرين يتم إغلاقهما بإحكام، وعادة ما يكونا باللونين الأبيض والأزرق، للإشارة إلى العين المخصصة لكل عدسة. يمكن ملاحظة الحرف R على غطاء الوعاء الأبيض كاختصار لكلمة “يمين” باللغة الإنجليزية، مما يشير إلى أن الوعاء الأبيض مخصص للعدسة الخاصة بالعين اليمنى، بينما يُرمز إلى الوعاء الأزرق بحرف L كاختصار لكلمة “يسار”، ويكون مخصصاً لتخزين العدسة الخاصة بالعين اليسرى.
إن تخزين العدسات في الأوعية المخصصة لها وتركها معرضة للهواء المباشر يؤديان إلى جفافها وتلفها. لذلك، يتم حفظ العدسات داخل كل وعاء مغمورة في محلول مائي، والذي يُعد بمثابة المعقم. ويعمل المعقم على الحفاظ على ترطيب العدسات ومرونتها، بالإضافة إلى تعقيمها من الجراثيم وإزالة الأوساخ العالقة بها. يُنصح بتجديد المحلول المعقم في كل وعاء كل يومين أو ثلاث.
من المهم جداً لمستخدمي العدسات اللاصقة إتقان الطريقة الصحيحة لوضع العدسات داخل العين وكيفية إزالتها بطريقة آمنة دون التسبب في أي جروح أو خدوش للسطح الخارجي للعين. ويُمكن تحقيق ذلك باتباع الخطوات التالية:
أما بالنسبة لإزالة العدسات اللاصقة، فيتم استخدام نفس الطريقة لغسل اليدين وسحب جفون العين، مع فرق بسيط وهو وضع طرف الإصبع على العدسة وسحبها نحو واحدة من زوايا العين ثم ثنيها نحو الخارج.
أحدث التعليقات