كيف يمكنني معرفة أنني حامل من اليوم الأول
هناك عدة علامات بارزة تشير إلى حدوث الحمل، ومن أبرزها:
1- تغييرات الثدي
- يلاحظ تغير لون الحلمات إلى درجات داكنة، وهو من علامات الحمل الواضحة، حيث قد يحدث تغير اللون في الأسبوع الأول بعد التخصيب.
- أيضاً يصبح الثدي أكثر حساسية، وقد تشعر المرأة بألم أو احتقان عند لمسه.
- تحدث هذه التغيرات نتيجة لتغير مستويات هرمون البروجسترون في الجسم، الذي يرتفع بسبب الحمل.
- ومع ذلك، لا تستمر آلام الثدي طوال فترة الحمل، بل تقتصر عادة على الأسابيع الأولى.
2- التعب والإرهاق
- الشعور بالتعب والإرهاق يعد من الأعراض الشائعة التي تظهر بعد التخصيب.
- يرجع السبب في ذلك إلى زيادة تدفق الدم في جسم الحامل، مما يساعد في نقل العناصر الغذائية إلى الجنين.
- كما أن إنتاج الجسم لهرمون البروجسترون يلعب دوراً مهماً في دعم الحمل وتحفيز الغدد المنتجة للحليب في الثدي.
3- الغثيان
- يعتبر الغثيان، خاصة في الصباح، من أبرز أعراض الحمل في الأسابيع الأولى، وقد يستمر حتى نهاية الثلث الأول من الحمل.
- غالباً ما ترغب المرأة الحامل في تناول بعض الأطعمة وقد تشعر بالنفور من أطعمة أخرى.
كيف أعرف إذا كنت حامل منذ اليوم الأول للتخصيب؟
يمكن للمرأة التي تتساءل عن كيفية معرفة إذا كانت حامل منذ اليوم الأول الاستدلال من خلال:
1- تغيرات إفرازات عنق الرحم
- تلاحظ المرأة تغييرات في إفرازات عنق الرحم، حيث تزداد كميتها مقارنة بالوضع الطبيعي.
- تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، نتيجة لتدفق الدم الزائد إلى الرحم.
- تكون الإفرازات عادة بيضاء أو ذات لون أصفر فاتح.
2- ظهور قطرات دموية
- عند تخصيب البويضة وانغراسها في جدار الرحم، قد تظهر قطرات دموية خفيفة.
- تستمر هذه القطرات في النزول لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 يوماً بعد التخصيب، وتظهر غالباً على شكل بقع دموية.
3- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- عند حدوث التخصيب، قد ترتفع درجة حرارة الجسم بقدر بسيط وتظل مرتفعة خلال أشهر الحمل.
- يرجع سبب ذلك إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون في الدم.
4- انقطاع الدورة الشهرية
- تأخر الدورة الشهرية هو أحد العلامات الدالة على حدوث الحمل.
- تحدث الدورة الشهرية عادةً عندما لا يحدث تخصيب للبويضة، مما يؤدي إلى انقطاعها.
- أما في حالة الحمل، فإن البويضة المخصبة تستمر في النمو داخل الرحم.
أعراض أخرى تشير إلى حدوث الحمل
هناك عدد من الأعراض الأخرى التي تدل على حمل المرأة، ومنها:
- زيادة وتيرة التبول مقارنة بالعادة، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض في الأسبوع السادس.
- التقلبات المزاجية التي قد تعاني منها المرأة، والتي تستمر عادةً خلال الثلث الأول من الحمل.
- الصداع والآلام الظهر التي تكون شديدة أحياناً ولكنها قد تتراوح من خفيفة إلى متوسطة.
- الإمساك، ويحدث بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون، لذا يُنصح المرأة الحامل بشرب المزيد من الماء وتناول الأطعمة عالية الألياف.
- قد تعاني الحامل من الدوخة والإغماء نتيجة لانخفاض مستوى السكر في الدم وتوسع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- الشعور بالانتفاخ والغازات في الأيام الأولى من الحمل.
- زيادة الحساسية تجاه بعض الروائح، حيث قد تعزّز حاسة الشم عند المرأة بشكل ملحوظ.
- بعض النساء يشعرن بتشنجات خفيفة في جدار الرحم.
طرق الكشف عن حدوث الحمل
1- اختبار البول
- اختبار البول يعد من الوسائل المنزلية القابلة للكشف عن حدوث الحمل.
- يتم إجراء الاختبار عن طريق وضع بضع قطرات من البول في الجهاز و انتظار النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية.
- ومع ذلك، يجب أن يُعلم أن دقة جهاز الكشف قد لا تكون موثوقة إلا بعد 10 أيام من تأخر الدورة الشهرية.
2- اختبار الدم
- يكشف اختبار الدم عن مستوى هرمون الحمل في جسم المرأة، وهناك نوعان رئيسيان منه: الاختبار النوعي والاختبار الرقمي.
- كل من هذين الاختبارين يوفر نتائج موثوقة حول وجود هرمون الحمل في الدم.
طريقة معرفة الحمل باستخدام البصل
- تعتبر طريقة اختبار الحمل باستخدام البصل واحدة من أقدم الطرق الشعبية.
- تقوم هذه الطريقة على وضع شريحة من البصل في المهبل وتركها لمدة يوم.
- إذا صدرت رائحة البصل من نفس المرأة، فهذا يعني أنها حامل، أما إذا لم تظهر أي رائحة فلا يوجد حمل.
- لا توجد دراسات علمية تدعم هذه الطريقة، وهي مجرد اعتقاد شعبي يعود إلى الماضي.
أحدث التعليقات