كيفية خفض درجة حرارة الطفل بشكل فعال

تُعتبر الحمى من الأعراض الشائعة التي تُظهر استجابة الجسم لمجموعة متنوعة من العوامل، مثل العدوى أو حتى لأسباب غير معروفة. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الحمى علامة على أن الجهاز المناعي يعمل بشكل فعّال. لذا، من المهم معرفة كيفية التعامل مع ارتفاع حرارة الجسم لدى الأطفال في المنزل، ومتى ينبغي استشارة الطبيب، وما هي الأسباب المحتملة لهذه الحالة. سنسلط الضوء على كل هذه النقاط في هذا المقال.

طرق خفض درجة حرارة الجسم في المنزل

هناك عدد من الطرق التي يمكن استخدامها لخفض حرارة الطفل في المنزل، ومن أهمها:

  • توفير كمية كافية من الماء لتلبية احتياجات الطفل.
  • تبديل الملابس الثقيلة إلى ملابس خفيفة عند تجاوز درجة الحرارة 38 درجة مئوية.
  • إذا شعر الطفل بالقشعريرة، يمكن تغطيته ببطانية خفيفة.
  • عدم إعطاء أي أدوية للطفل دون استشارة طبيب مختص.
  • استخدام الكمادات الدافئة للمساعدة في تخفيض درجة الحرارة.
  • يمكن تقديم حمام دافئ للطفل لتقليل الحرارة.

علاج الحمى بالأدوية

يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج الحمى، ولكن ينبغي إجراء ذلك تحت إشراف طبي. ومن هذه الأدوية:

  • دواء الأسيتامينوفين يعد الخيار الأفضل لعلاج الحمى عند الأطفال، حيث يتم تحديد الجرعة المناسبة بناءً على عمر الطفل.
  • دواء الإيبوبروفين يعتبر شائعًا في علاج حمى الأطفال، خاصةً للأطفال الذين يقل وزنهم عن 5 كيلوغرامات، ويتم تحديد الجرعة حسب توصيات الطبيب.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت على الطفل أي من الأعراض التالية:

  • تغيرات سلوكية غير معتادة.
  • علامات الجفاف، مثل عدم التبول لأكثر من 11 ساعة أو البكاء بدون دموع.
  • جفاف الفم وعدم الرغبة في شرب السوائل.
  • وجود تشنجات أو تيبس في الجسم.
  • صعوبة في التنفس.
  • ظهور طفح جلدي.
  • انتفاخ ملحوظ في الجسم.
  • استمرار الحمى لأكثر من 24 ساعة.
  • ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية.

ما يجب تجنبه أثناء علاج الحمى

هناك بعض الأمور التي ينبغي تجنبها أثناء علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل، لتفادي أي مضاعفات، ومن بينها:

  • تجنب إعطاء الأسبرين، لأنه قد يؤدي إلى متلازمة راي.
  • عدم استخدام الأدوية المركبة التي تُستخدم لعلاج البرد والإنفلونزا دون استشارة الطبيب.
  • تجنب مسح جسم الطفل بالكحول أو الماء البارد، حيث يمكن أن يتسبب ذلك بصدمات للجسم.

خطوات يجب اتخاذها بناءً على درجة الحرارة

لا تستدعي جميع حالات الحمى القلق، فبعضها لا تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا. في الجدول التالي، نوضح ما يجب فعله حسب درجة حرارة الطفل:

العمر درجة الحرارة الإجراء الواجب اتخاذه
من 0 إلى 3 أشهر 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر، ويتم قياسها عن طريق المستقيم. يفضل الاتصال بالطبيب للحصول على النصيحة.
من 3 إلى 6 أشهر حتى 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) عند قياسها عبر المستقيم. شجِّع الطفل على الراحة وتناول كمية كافية من السوائل. لا داعي للأدوية. اتصل بالطبيب إذا كان الطفل يشعر بالقلق أو الخمول أو عدم الراحة.
من 3 إلى 6 أشهر أعلى من 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) عند قياسها عبر المستقيم. استشر الطبيب؛ فقد يُوصي بإجراء فحص للطفل.
من 6 أشهر إلى 24 شهرًا أعلى من 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) عند القياس عبر المستقيم. يمكن إعطاء الطفل الأدوية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين مع التأكد من الجرعة المناسبة.

في ختام هذا المقال، قدمنا معلومات مهمة حول كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال، سواء في المنزل أو من خلال الأدوية. كما ناقشنا متى يجب الاتصال بالطبيب والأمور التي ينبغي تجنبها أثناء العلاج، بالإضافة إلى الخطوات المطلوبة وفقًا لدرجات الحرارة المختلفة.

Published
Categorized as الصحة والطب