تُعتبر الحمى من الأعراض الشائعة التي تُظهر استجابة الجسم لمجموعة متنوعة من العوامل، مثل العدوى أو حتى لأسباب غير معروفة. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الحمى علامة على أن الجهاز المناعي يعمل بشكل فعّال. لذا، من المهم معرفة كيفية التعامل مع ارتفاع حرارة الجسم لدى الأطفال في المنزل، ومتى ينبغي استشارة الطبيب، وما هي الأسباب المحتملة لهذه الحالة. سنسلط الضوء على كل هذه النقاط في هذا المقال.
هناك عدد من الطرق التي يمكن استخدامها لخفض حرارة الطفل في المنزل، ومن أهمها:
يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج الحمى، ولكن ينبغي إجراء ذلك تحت إشراف طبي. ومن هذه الأدوية:
يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت على الطفل أي من الأعراض التالية:
هناك بعض الأمور التي ينبغي تجنبها أثناء علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل، لتفادي أي مضاعفات، ومن بينها:
لا تستدعي جميع حالات الحمى القلق، فبعضها لا تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا. في الجدول التالي، نوضح ما يجب فعله حسب درجة حرارة الطفل:
العمر | درجة الحرارة | الإجراء الواجب اتخاذه |
من 0 إلى 3 أشهر | 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر، ويتم قياسها عن طريق المستقيم. | يفضل الاتصال بالطبيب للحصول على النصيحة. |
من 3 إلى 6 أشهر | حتى 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) عند قياسها عبر المستقيم. | شجِّع الطفل على الراحة وتناول كمية كافية من السوائل. لا داعي للأدوية. اتصل بالطبيب إذا كان الطفل يشعر بالقلق أو الخمول أو عدم الراحة. |
من 3 إلى 6 أشهر | أعلى من 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) عند قياسها عبر المستقيم. | استشر الطبيب؛ فقد يُوصي بإجراء فحص للطفل. |
من 6 أشهر إلى 24 شهرًا | أعلى من 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) عند القياس عبر المستقيم. | يمكن إعطاء الطفل الأدوية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين مع التأكد من الجرعة المناسبة. |
في ختام هذا المقال، قدمنا معلومات مهمة حول كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال، سواء في المنزل أو من خلال الأدوية. كما ناقشنا متى يجب الاتصال بالطبيب والأمور التي ينبغي تجنبها أثناء العلاج، بالإضافة إلى الخطوات المطلوبة وفقًا لدرجات الحرارة المختلفة.
أحدث التعليقات