كيفية توزيع العقيقة للذكر تختلف عن الأنثى.. وقد اختلفت آراء العلماء حول مسألة الوجوه التي يؤدي إليها اللحم، وفي هذا الموضوع عبر موقع سوبر بابا سوف يتم التعرف على أحكام الحقيقة بالإضافة إلى كيفية توزيعها وآدابها ومتى يتم ذبحها ولماذا سميت بهذا الاسم وسنن الرسول بصددها.
العقيقة شاتان عن المولود الذكر، وشاة واحدة عن المولود الأنثى، وذلك هو الشائع عند الجمهور لما روته عائشة -رضي الله عنها- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرهم عن الغلام:
«شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة» سنن الترمذي، ويجوز الاكتفاء بشاة واحدة للذكر والأنثى، أما عن كيفية توزيع هذه العقيقة وتقسيمها فاختلفت آراء الائمة حولها فهي كالآتي:
اقرأ أيضًا: كيفية توزيع العقيقة للأنثى
بعد أن تعرفنا على كيفية توزيع العقيقة بالتفصيل فسوف نتعرف على إجابة سؤال آخر يطرحه بعض الناس عن إجازة التصدق بثمن العقيقة.
اتفق العلماء أن كيفية توزيع العقيقة كالأضحية، فالسنة المتبعة هي تقسيمها بين الأكل والإطعام والتصدق أو يقوم بتوزيع ما يشاء منها.. ورأى الإمام أحمد أن الأفضل أن يتصدق الشخص بجزء منها لكنه لم يمانع أن يفعل بها الشخص ما يشاء، فالتصدق بجزء منها أفضل حتى يخرج من الخلاف.
اختلفت آراء العلماء حول جعل العقيقة وليمة، واجتمعوا في قولين سنتعرف عليهما فيما يأتي:
جاءت تسميتها بهذا الاسم؛ لأن شعر الجنين وهو ينبت في رحم أمه يطلق عليه عقيقة، ولأنها تذبح عند حلق شعر الطفل الرضيع.
يقال إن العقيقة هي الذبح نفسه؛ لأن عق في اللغة تعني القطع، سواء كانت هذه الذبيحة من الشياه أو الأبقار أو الجمال.
اقرأ أيضًا: معلومات عن توزيع العقيقة
يجوز أن تذبح العقيقة في أي يوم بعد أن تتم عملية الولادة، إلا أن السنة أكدت أنه من المستحب أن تذبح العقيقة في اليوم السابع من الولادة.
ذهب الفقهاء إلى آراء السنة أن موعد العقيقة يكون في اليوم السابع للمولود، أو الرابع عشر، أو الحادي والعشرين، متى تيسر ذلك.. ويجوز تقسيم العقيقة على مرتين في وقتين مختلفين فلا بأس من ذلك.
تعددت آراء العلماء في بيان حكم طبخ لحم العقيقة، وسوف نتعرف عليها من خلال النقاط الآتية:
كما قد ثبت جواز تخزين لحم العقيقة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (كلُوا وأطعِمُوا، وتصَدَّقُوا وادَّخِرُوا) فهذا من الأمور المستحبة ولكن ليست مفروضة على المضحي وما يقاس على لحم العقيقة يقاس على لحم الأضحية.
عندما سُئل الإمام مالك حول هذا الموضوع قال: أن لا بأس بذلك، وهذا شأن الناس في أكلها.
أيضًا اجتمع جمهور العلماء أن طبخ العقيقة بشكل عام من الأمور المستحبة، باستثناء الحنفية الذين رأوا أنه يجوز أن تكون مطبوخة أو نيئة.
على أن طبخ لحم العقيقة في عصرنا هذا يتضمن العديد من الأشكال التي من بينها الشواء، إذن فهو جائز.
اقرأ أيضًا: توزيع العقيقة عند المالكية
من السنن المتبعة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – هي عدم كسر عظام الذبيحة استبشارًا بسلامة الطفل وصحته بل يتم قطعها من المفصل.
ومن السنن أيضًا المتبعة أن العقيقة قبل البلوغ تكون على الوالد أما بعد البلوغ فيجوز الابن أن يخرجها عن نفسه كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، أما من السنن المرتبطة بطبخ لحم العقيقة أن:
كثيرٌ من السنن المرتبطة بكيفية توزيع العقيقة سواء للذكر أو الأنثى، يجب أن يعلمها كل من كان على مشارف استقبال مولود جديد.
أحدث التعليقات