التحدث بثقة

يُعتبر تقديم الذات بشكل واثق أمراً بالغ الأهمية، خاصة أثناء التواصل مع الآخرين. من الضروري التركيز على كل كلمة يُدلي بها الشخص، إذ يُفضل أن يتحدث ببطء وهدوء واستخدام جمل كاملة وواضحة. وينبغي أن يأخذ الوقت الكافي للتفكير قبل إطلاق أي حديث، حيث أن هذه الخطوة تُعد أكثر فائدة من التسرع في الكلام.

إظهار المهارات

عند تعريف الشخص بنفسه للآخرين، يجب عليه أن يُبرز المهارات والمواهب التي يمتلكها. فعلى سبيل المثال، عندما يتقدم لمقابلة عمل، ينبغي له أن يتحدث عن إنجازاته ومهاراته بهدف تسليط الضوء على قيمته كمرشح. يعكس ذلك أهمية ميزاته، مثل التميز في التعلم بسرعة.

نصائح لتقديم الذات بفعالية

هنالك مجموعة من النصائح التي يُمكن للشخص اتباعها عند الحديث عن نفسه أمام الآخرين لترك انطباع أول إيجابي، منها:

• تسليط الضوء على جانب فريد يمكن الحديث عنه لجذب انتباه الآخرين.
• اختيار الملابس بعناية لتعكس الصفات الشخصية، حيث أن الزي المميز يُمكن أن يكون نقطة تذكر لدى الآخرين.
• بدء المحادثة والتفاعل في مواضيع متنوعة لكسر الحواجز.
• الاستجابة بصدق مع الآخرين والتعبير عن المشاعر الحقيقية، مثل: “أشعر بالراحة تجاهك، أحببت أن أتحدث معك.”
• البحث عن قواسم مشتركة مع الطرف الآخر، مثل الاهتمامات المشتركة.
• الحرص على الابتسامة عند مقابلة الآخرين لأجواء إيجابية.
• تبني موقف إيجابي، إذ يُفضل أن يظهر الشخص حس الفكاهة ونظرة تفاؤلية للحياة بشكل عام، مما يُعتبر مثيراً للاهتمام للآخرين.
• مراعاة السياق العام وجو المحادثة.
• الاحتفاظ بالمحادثات خفيفة وتجنب التطرق إلى المواضيع الشخصية الحساسة.

رابطة إنسان والموز

لا يُعتبر القرد الحيوان الوحيد القريب من الإنسان، بل حتى الموز قد يكون له مكان في عائلتك دون أن تُدرك ذلك!