تُعتبر مسألة “الزئبق الأحمر الروحاني” موضوعاً حير الكثيرين، ولا تزال المعلومات حوله غامضة. رغم ذلك، يُذكر أن العلم لا يعترف بوجود مادة تُعرف باسم الزئبق الأحمر تُستخدم في التطبيقات المزعومة، حيث يشير البعض إلى أنها وسيلة لنشر الشائعات.

علاوة على ذلك، فإن بعض الأفراد يُروجون لأغراض معينة أو لأشخاص بعينهم، لذا تابعوا معنا كل ما هو جديد في مقالنا المتميز عبر موقعنا.

التعريف العلمي للزئبق الأحمر

• يمكن أن يكون الزئبق الأحمر مادة طبيعية يُمكن استخراجها من ثورات البراكين عند فوهة البركان، حيث يتواجد بشكل نادر جداً.
• هذا يجعل سعره مرتفعاً، نظراً لكون عملية استخراجه خطيرة للغاية.
• توجد كميات قليلة جداً منه، كما أن الزئبق الطبيعي يتكون من مواد عضوية وأنسجة حيوية.
• أما الزئبق المصنّع، فإنه يُمكن الحصول عليه عن طريق توجيه الأشعة إلى الذهب الخام.
• تُعتبر كثافة الزئبق الأحمر أعلى من كثافة اليورانيوم، حيث تبلغ كثافته حوالي 23 جرام.
• يتم تصنيع الزئبق الأحمر الصناعي في دولتين: روسيا وكازاخستان.
• يستخدم هذا الزئبق في العديد من الصناعات النووية، بما في ذلك صناعة القنابل النووية، التي تتمتع بقدرة انفجارية كبيرة.
• تُعتبر مادة الزئبق الأحمر باهظة الثمن، حيث يُقدّر سعرها بمليون دولار للكيلو الواحد، خاصة بعد أن يتم تهريبها نظراً لحظر تداولها.

استخدامات الزئبق الأحمر

• يُدعي بعض الأفراد أن الزئبق الأحمر يُستخدم لأغراض عسكرية متعددة.
• في القرن التاسع عشر، ذُكر أن الزئبق يُستخدم في عمليات تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية، دون الحاجة لاستخدام أجهزة الطرد المركزي.
• وهذه الأجهزة قد تكون في متناول أيدي الجهات التي تعمل على منع انتشار الأسلحة النووية.
• ادعى عالم الفيزياء صموئيل كوهين أن الزئبق الأحمر يُستخدم في صناعة نوع معين من القنابل يُعرف بالقنابل الاندماجية.
• كما يُذكر أن هذا الفيزيائي هو الذي اخترع القنبلة النيوترونية.
• يقول بعض العلماء إن “الزئبق الأحمر” هو اسم رمزي يُشير إلى عناصر معينة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم.
• بالإضافة إلى عنصر الليثيوم 6، الذي يُعزى إلى اللون القريب من الأحمر لدى الزئبق المرتبط به.
• يتم استخدام الزئبق في صناعة القنابل الاندماجية، التي أكد العالم صموئيل أنها تحتوي على الزئبق الأحمر.

أين يمكن العثور على الزئبق الأحمر الروحاني؟

• في عام 1993، أفادت صحيفة روسية تُدعى “برافدا” بأن الزئبق الأحمر يُستخدم في طلاء الرؤوس الحربية، مما يساعد على عدم اكتشافها بواسطة الرادار.
• حيث يمكّن الزئبق الأحمر الرؤوس من التهرب من الكشف الراداري.
• في عام 2009، انتشرت شائعات في المملكة العربية السعودية حول الزئبق الأحمر، حيث تم الإبلاغ عن وجود ماكينات خياطة من نوع “سنجر” تحتوي على زئبق أحمر.
• أدت هذه الشائعات إلى تدافع العديد من الأشخاص لشراء هذه الماكينات، حتى بأسعار مرتفعة في ذلك الوقت.
• كما قيل إن الزئبق الأحمر المستخرج من ماكينات الخياطة يُمكن استخدامه للكشف عن مواقع الذهب وللعمل على استخراجها، بالإضافة إلى قدرته على التعرف على الكنوز المدفونة.
• على الرغم من ذلك، تم تكذيب هذه الادعاءات بعد فترة، حيث تبيّن أنها لم تكن سوى شائعات أدلى بها بعض النصابين.
• كما ورد أن الزئبق الأحمر تم استخدامه من قبل الفراعنة في عملية تحنيط المومياوات، بينما ادعى البعض أنه يُستخدم لتسخير الجن.

الزئبق الأحمر في مصر

• انطلقت شائعات حول توفر الزئبق الأحمر في مصر، يُزعم أن الفراعنة استخدموه في حفظ المومياوات.
• لكن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس نفى تلك الادعاءات بشكل قاطع، مشيراً إلى دخوله العديد من مقابر الفراعنة وفتح توابيتهم دون العثور على أي دليل على هذه المادة.

الزئبق الأحمر وعمليات الاحتيال

• في مصر، باع شخص مادة على أنها الزئبق الأحمر لرجل أعمال مصري مقابل 27 مليون جنيه.
• كما قام ثلاثة رجال سودانيين بالنصب على شيخ يمني بمبلغ 15 مليون ريال، حيث عرضوا عليه بيع كميات من الزئبق الأحمر عام 1998.

الزئبق الأحمر والجن

• يدعي البعض أن الجن يخاف من البرق، خاصة الجن الذي يسكن الجبال، لكنهم لا يجدون مكاناً آمناً للابتعاد عن البرق، مما يدفعهم للجوء إلى زئبق تعرفه وقوة جاذبيته.
• تجتمع العديد من الكائنات الجنّية داخل الزئبق، وبمجرد دخولها، لا تستطيع الخروج بذات السهولة بسبب الجاذبية القوية للزئبق.
• يمكن للجن التحرر من ذلك فقط على يد ممارسين سحريين يمتلكون القوة الكافية لهذا الغرض.
• يُدّعى أيضاً أن عدد الجن داخل الزئبق يؤثر على لونه، حيث يصبح داكناً تدريجياً، وصولاً إلى الأسود في حال كان العدد كبيراً.
• يشير اللون الأسود كذلك إلى وجود جن من أصل يهودي، حيث يقوم السحرة بتحرير الجن مقابل خدماتهم لأغراض معينة.
• في النهاية، يُعتبر “الزئبق الأحمر” في الواقع زئبقاً فضياً عادياً يتحول إلى هذا اللون بسبب وجود الجن.