كيفية السيطرة على الغضب تحتاج إلى طرق وخطوات مُتعبة للتقليل من مشاعر الغضب، حيث إن مع الضغوط اليومية التي نتعرض لها بشكل مستمر، تزداد الضغوط الشخصية وبالتالي ظهور المزيد من مشاعر الغضب، لذا عبر موقع سوبر بابا نوفر لكم طرق مختلفة للسيطرة على الغضب.
من المُتعارف عليه أن خلال وقت الغضب قد يصدر عن الإنسان بعض الكلمات الجارحة بسبب شدة غضبه، وذلك ما قد يشعره بالندم فيما بعض، لذا من الأفضل التفكير الجيد قبل الحديث عند الغضب والانتظار حتى الهدوء.
أكد علماء النفس أن ممارسة التمارين الرياضية قد يكون حل فعال للتهدئة من مشاعر الغضب والتوتر الزائد، فعند الشعور بالعصبية يمكنك ممارسة رياضة الجري أو المشي السريع أو التمارين العنيفة التي تساعدك على خروج المشاعر السلبية من داخلك.
عند التعرض للغضب أفضل ما يمكن القيام به هو اللجوء إلى استخدام تمارين الاسترخاء، وذلك من خلال الاعتماد على تمارين التنفس العميقة، أو تخيل بعض مشاهد الاسترخاء.
كما يمكن الاعتماد على بعض الكلمات والعبارات التي تقلل من مشاعر الغضب، إلى جانب الاستماع للموسيقى الهادئة، وقد وجد عبر التجارب الحياتية المُختلفة أن تدوين مشاعر الغضب في مذكرات خاصة من الطرق التي تقلل من الغضب والتوتر والعصبية.
الاعتماد على اليوجا والتأمل من أكثر الطرق التي تساهم في التقليل من مشاعر الغضب والحصول على قدر كبير من الاسترخاء خلال فترة زمنية قليلة.
ربما يكون الأمر صعب في البداية، ولكنها من أكثر الطرق الفعالة التي تساعدك في التقليل من مشاعر القلق والتوتر لديك، وذلك من خلال التعامل مع أسباب الغضب باستخدام عنصر الفكاهة، لكن يجب مراعاة الابتعاد عن عنصر السخرية، وذلك لأنه من الممكن أن يؤذي الشعور أو يتسبب في زيادة الأمر سوءً.
التسامح من أهم الصفات التي يجب التحلي بها خلال وقت الغضب، فهو يساعدك في تقليص المشاعر السلبية وطردها بسهولة، حيث إن مشاعر العصبية تشعرك كونك غارق في المرارة والظلم، ولكن عند المسامحة تتذكر كافة المواقف الإيجابية التي تجمع ما بين وبينك الشخص، وبالتالي التعزز من العلاقة بدلًا من التقليل منها.
خلال وقت الغضب قد تتعرض إلى مشاعر اللوم والتوتر والعتاب، ويجب عليك في مثل هذه المواقف التحدث عن الأفعال التي قمت بها فقط أثناء المشكلة، بشكل مُحدد ومحترم، دون أن تعترض للمواقف أو الأزمات الأخرى.
بدلًا من التركيز على المشاعر السلبية الناتجة عن الغضب من الأفضل لك مواجهة المشكلات التي تثير الفوضى بداخلك، وذلك من خلال إيجاد حلول مُقترحة لهذه المشكلات مع مراعاة أن تكون أكثر واقعية، وعليك أن تتذكر دومًا أن الخطأ لأن يحل شيء وربما يزيد الأمر سوءًا ليس إلا.
فترات الراحة ليس مقتصرة على المُتعب فقط، بل أنها من الضروري أن يحصل عليها الشخص العصبي أو الغاضب، وذلك لأنها من أفضل الطرق التي تُساهم في التقليل من مشاعر القلق والتوتر، فقط من خلال بعض الدقائق القليلة التي تشعرك بالتحسن أكثر، وتهيئ لك الظروف للتعامل بشكل أفضل مع أسباب الغضب.
تعلم أن في مثل أوقات الغضب قد يتعرض الإنسان للكثير من المواقف التي قد يندم عليها فيما بعد، لذا قد تحتاج إلى طلب المُساعدة والمشورة من الآخرين، كونهم هادئين أكثر منك، وهذا ما يساعدك في التقليل من مشاعر الغضب التي قد تعرضك للأذى.
التعبير عن مشاعر خوفك من أهم الطرق التي تساعدك في التفكير بوضوح أكثر، وذلك لأنها تساعدك على التعامل بطريقة حازمة ولكنها غير تصادمية، وذلك ما يقلل من فرص إيذاء الآخرين.
اقرأ أيضًا: كيف تتخلص من الغضب المكبوت
على الشخص الغاضب أن يتذكر دومًا أن الغضب من المشاعر الطبيعية التي قد يتعرض إليها الإنسان في مراحل حياته المختلفة، ولكن يجب التفكير بواقعية أكثر، وذلك من معرفة أن الغضب قد يتسبب في التأثير السيء على الجسد.
من أكثر الطُرق المُساهمة في التقليل من مشاعر القلق والتوتر والتهدئة من الأعباء، ويمكنك ذلك من خلال التنفس بعمق لمدة 3 مرات وتكرار هذه الطريقة أكثر من مرة، فهذه الطريقة تساعدك في التقليل من المشكلات التي كنت في غنى عنها، والتفكير بشكل إيجابي.
يمكن ذلك من خلال مجموعة من التمارين النفسية التي بطبيعة الحال تقلل من مشاعر التوتر والقلق والعصبية:.
عند التعرض لمشاعر الغضب الشديدة، يمكن السيطرة على ذلك من خلال أخذ نفس عميق والعد من واحد لعشرة، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قد تستغرق وقت يصل إلى دقيقتين أو أكثر، إلا أنها من الطرق الفعالة المساهمة في التقليل من حدة مشاعر الغضب.
ثُبت من خلال علماء النفس أن الجلوس أثناء الشعور بالغضب من أكثر الطرق المُساهمة في التقليل من الشعور بالغضب، وتهدئة الأعصاب، فقط كل ما هو مطلوب الجلوس لعدة دقائق معدودة، فهذا ما يساهم في التقليل من مشاعر الغضب.
عند الشعور بالغضب الشديد من الأفضل أن تشارك هذه المشاعر مع الأشخاص القريبة منك، والتحدث معهم عما يدور بداخلك من مشاعر إحباط وغضب، وذلك للخروج عن الدائرة المعتادة، وإيجاد الحل المُناسب للمشكلة.
قد تكون الهوايات من أفضل الطُرق المُساهمة في التقليل من مشاعر الغضب، وذلك من خلال الكتابة أو القراءة أو الرقص والرسم وتأليف المقاطع المُوسيقية، وغيرها من الهوايات التي بدورها تقلل من التوتر والشعور بالغضب.
إيزابيل قالت “حاول التخلص من كل طرق التفكير غير المفيدة، فأفكار مثل هذا ليس عادلاً، أو لا ينبغي أن يكون أشخاص كهؤلاء على الطريق، يمكن أن تزيد من حالة الغضب سوءًا”، لذا وُجد أنه من أفضل الطرق التي تُساهم في التقليل من مشاعر الغضب والسيطرة عليها قدر الإمكان.
الحفاظ على تناول الأطعمة الصحية تساهم في مد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الهامة التي تحفز على العمل بشكل أفضل، حيث إن هناك الكثير من الأطعمة التي تزيد من إفراز هرمون السيروتونين والإندروفين، وبالتالي التحسن من المزاج العام.
من أشهر هذه الأطعمة (الأسماك الزيتية والسلمون والمكسرات والبيض والأفوكادو، والمكسرات).
في حالة الاستمرار في شعور الغضب من حولك على الرغم من تطبيق الكثير من الطرق التي من المفترض تهدأ من الأعصاب، فمن الأفضل في هذه الحالة اللجوء إلى الطبيب النفسي أو الأخصائي المُناسب لطلب المُساعدة.
اقرأ أيضًا: أعراض الانهيار العصبي الجسدية
اقرأ أيضًا: دعاء للسيطرة على الغضب بين الزوجين مكتوب
الغضب من المشاعر السلبية التي من الوارد التعرض إليها بأكثر من شكل مختلف، ويمكن التغلب على ذلك بالطرق المختلفة والنصائح واللجوء إلى الله بالدعاء.
أحدث التعليقات