تحتل كندا المرتبة الثانية عالميًا من حيث المساحة، حيث تتكون من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم. تمتد البلاد من المحيط الأطلسي في الشرق إلى المحيط الهادئ في الغرب، وتصل شمالًا إلى المحيط المتجمد.
كان الاسم الأول لكندا هو “كنتّا”، وهو مصطلح يعود إلى لغة الإيوروبيين في منطقة سانت لورانس، ويعني “قرية” أو “مستوطنة”. وعندما وصل المستكشف الفرنسي جاك كارتييه إلى تلك الأراضي، أطلق عليها اسم “كندا” ليشير بذلك إلى كافة المناطق التي كانت تحت حكم الزعيم دوناكونا.
تتميز كندا بتنوع تضاريسها وامتدادها على خطوط عرض متباينة، مما يجعلها تمتلك أكبر عدد من البحيرات في العالم، حيث تمثل أكبر مصدر للمياه العذبة عالميًا. رغم النشاط الزلزالي والبركاني الملحوظ فيها، تعاني البلاد من تدني الكثافة السكانية بسبب المساحات الواسعة. لذلك، تظل كندا منفتحة أمام المهاجرين، مقدمًة تسهيلات عديدة للراغبين في الانتقال إليها.
يصعب تصنيف المناخ في كندا بأكمله، حيث يختلف بشكل ملحوظ حسب المنطقة. في بعض الأماكن، تكون درجات الحرارة في الشتاء شديدة البرودة، حيث تنخفض إلى خمس عشرة درجة تحت الصفر، وقد تصل في أحيان أخرى إلى أربعين درجة تحت الصفر، خاصة في المناطق الداخلية ذات المناخ القاري البارد.
لمن يسعى لاستكشاف السياحة في كندا، يجب عليه زيارة المدن الجميلة التالية:
أحدث التعليقات