يشير مصطلح الطاقة السلبية إلى المشاعر والعادات السلبية التي يتبناها البعض، والتي تنعكس بشكل سلبي على الأشخاص المحيطين بهم. هذه المشاعر قد تؤدي إلى إحباط الآخرين وتدهور حالتهم النفسية. والأشخاص الذين يتمتعون بطاقة سلبية متواجدون في كل مكان، مما يجعل التأثر بهم أمراً لا يمكن تجنبه، إلا إذا كان لدينا المعرفة والقدرة على التعامل مع تلك الطاقة السلبية.
يعتبر Establishing العلاقات الجيدة مع الزملاء والمعارف بمثابة أهمية كبرى تتطلب تحديد المساحة الشخصية لكل فرد وكذلك حدود التعامل، فعلى سبيل المثال، العلاقة الجيدة مع المدير تتطلب وجود مساحة خاصة تتيح للفرد اتخاذ القرارات التي تسهم في سير العمل بسلاسة. أما بالنسبة للأزواج والشركاء، فإن تخصيص مساحة خاصة لكل منهما لممارسة الأنشطة الخاصة وتبادل الآراء يُعتبر أساساً لبناء علاقة مريحة. وينطبق ذلك على مختلف العلاقات، حيث يساعد على مواجهة الطاقة السلبية واستبدالها بالإيجابية.
تعتمد الحياة الإيجابية على الابتعاد عن فكرة الاستحقاق، أي أن يتعلم الفرد الرضا بما لديه وبما يعيشه دون الوقوع في فخ المقارنات والشعور بالنقص. إن هذا الشعور المستمر بالاستحقاق قد يؤدي إلى الشكوى المستمرة وخلل في سعادة الحياة. لذلك، من الضروري التحلي بالامتنان لكل شيء يمتلكه الفرد ويعيشه يومياً، مما يساعد على تقبل الواقع ونشر الطاقة الإيجابية من حوله، مما يجذب المحيطين به ويساعد على بناء علاقات أكثر إيجابية وراحة.
هناك بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعد على التخلص من الطاقة السلبية في المنزل، ومنها:
أحدث التعليقات