يُوصى من قِبل الطبيب النفسي ماثيو ماكاي، أستاذ في معهد رايت ببيركيلي في كاليفورنيا، أن يقوم الوالدان بتوجيه انتباههم بعيدًا عن العصبية تجاه أطفالهم من خلال طرح السؤال الصحيح. بدلاً من التساؤل عن سبب تصرف الطفل بطريقة معينة، يُفضل التركيز على احتياجات الطفل: هل يعاني من الجوع؟ هل يحتاج إلى اهتمام أو يشعر بالملل أو التعب؟ من المهم أن يركز الوالدين على تلبية احتياجات الطفل بدلاً من الانجرار للغضب والتصرف بعصبية.
يجب أن يكون لدى الوالدين القدرة على ملاحظة العلامات المبكرة للغضب، فتمييز هذه الإشارات يُعتبر إحدى الخطوات الأساسية للتحكم في الغضب. تسهم هذه المعرفة في اتخاذ تدابير تساعدهم على تهدئة أنفسهم والسيطرة على الغضب. بعض العلامات التي تشير إلى الغضب تشمل: زيادة سرعة التنفس، التعرق، وتشنج الكتفين، وغيرها من العلامات.
عندما يشعر الوالدان بالغضب تجاه أطفالهم، يُستحسن أن يتوقفوا عن القيام بأي نشاط مرتبط بهم ويتبعوا بعض الاستراتيجيات الفعّالة لتهدئة النفس، ومنها:
إذا كان الوالدان يعانيان من صعوبة في التحكم في عصبيتهم تجاه أطفالهم، يُنصح بطلب المساعدة والاستشارة. يجب أن يتذكر الوالدان أن طلب المساعدة لا يُعتبر علامة ضعف، بل هو خيار أفضل من التأثير سلبيًا على صحة الطفل النفسية والجسدية.
أحدث التعليقات