من غير الممكن علاج حب الشباب في غضون أسبوع واحد فقط، إذ يتطلب الأمر عادةً فترة تتراوح بين 4 أسابيع إلى عدة شهور قبل ملاحظة تحسن ملحوظ في الأعراض. يميل الأشخاص إلى رؤية التحسن بعد حوالي 4-6 أسابيع من بدء العلاج، ولكن الشفاء التام واختفاء الأعراض قد يستغرق من شهرين إلى 3 شهور، أو حتى لفترة أطول.
تشمل العلاجات الدوائية المتاحة للتعامل مع حب الشباب ما يلي:
تتواجد المضادات الحيوية في صورة موضعية مثل الكريمات، كما يمكن تناولها عبر الفم في شكل حبوب. يعتمد اختيار النوع المناسب من المضاد الحيوي والشكل المستخدم على حالة الشخص. عادةً ما تستخدم المضادات الحيوية الموضعية للحالات الخفيفة من حب الشباب، حيث قد تكون غير فعالة للحالات الأكثر عمقاً. بينما تُستخدم المضادات الحيوية الفموية لعلاج الحالات الأكثر حدة.
غالباً ما يُنصح باستخدام المضادات الحيوية بجانب أنواع أخرى من الأدوية، إذ أن استخدامها بمفردها قد يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للعلاج.
الريتينويد هو أحد مشتقات فيتامين أ، ويتوفر بأشكال موضعية وفموية. تُستخدم هذه المنتجات عادةً بالتزامن مع خيارات علاجية أخرى لحب الشباب، ويُعرف الآيزوتريتينوين (Isotretinoin) كأحد الأدوية الأكثر شهرة، كونه مخصص الأحداث الشديدة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
مع ذلك، تسبب هذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية، لذا يُعتبر من الضروري معرفة هذه الآثار والالتزام بتعليمات الطبيب لتقليل حدوثها.
هناك خيارات علاجية أخرى يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب، مثل:
على الرغم من أن الأدلة العلمية حول فعالية هذه الطرق قد تكون محدودة، إلا أن بعض الأفراد يستعملونها، ومن بين هذه الطرق:
للتقليل من احتمالية ظهور حب الشباب، يُنصح باتباع كافة التعليمات التالية:
أحدث التعليقات