تعتبر الرضاعة الطبيعية من العوامل المفيدة لتقوية عضلات البطن والتخلص من الترهلات الناتجة عن الولادة القيصرية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الرضاعة الطبيعية في حرق السعرات الحرارية، حيث تعمل على تحفيز إفراز هرمون “الأُوكْسِيتُوسِين” (بالإنجليزية: Oxytocin) الذي ينتج انقباضات للرحم، مما يسرع من عودة الرحم إلى موقعه الطبيعي، ويحسن من مظهر البطن. ووفقاً لجمعية الحمل الأمريكية (بالإنجليزية: American Pregnancy Association)، فإن الأم التي ترضع تحرق ما بين 425 و700 سعرة حرارية يومياً، وهو ما يعادل السعرات الحرارية التي تحرقها امرأة تزن 63.64 كيلوغراماً عند الركض لمدة ساعة تقريباً.
يلعب شرب الماء دوراً مهماً في مساعدة الأمهات على التخلص من دهون البطن، ويدعم أيضاً إنتاج حليب الثدي. وقد أظهرت الدراسات أن الماء له تأثير إيجابي في مكافحة السمنة، وأهميته في حرق الدهون. يمكن تشجيع الأمهات على زيادة تناول الماء من خلال إضافة شرائح الليمون أو نقاط من عصير الليمون، أو أوراق النعناع الطازجة. كما يمكن تناول الشاي الأخضر ووجبات خفيفة غنية بالماء، مثل: البطيخ، والخيار، والكرفس، والخس.
بعد مرور ستة أسابيع على الولادة القيصرية، يصبح الوقت مناسباً لبدء ممارسة التمارين الخفيفة. من بين التمارين؛ المشي، حيث يمكن البدء بمشي لمدة خمس دقائق يومياً ثم زيادة الوقت تدريجياً. ينصح أيضاً بممارسة بعض التمارين الهوائية لتعزيز اللياقة، مثل السباحة، مع تجنب التمارين الشاقة التي قد تُجهد عضلات البطن. يجب التوقف عن ممارسة أي نشاط رياضي في حالة الشعور بالألم، والعودة إلى الطبيب لفحص منطقة الجرح.
يعتبر تمرين التنفس من البطن تمريناً مفيداً للاسترخاء، ويساهم في تقوية وشد العضلات البطنية. يمكن القيام به باتباع الخطوات التالية:
تعد ترهلات البطن واحدة من الآثار الجانبية للولادة القيصرية، فكيف يمكن شدها؟
أحدث التعليقات