تُعتبر الولادة القيصرية إجراءً جراحياً يتم اللجوء إليه من قبل العديد من النساء، سواءً كان ذلك بشكل مخطط له أو كطوارئ. يقوم طبيب التوليد بإجراء شق في البطن، سواء كان عرضياً أو طولياً، ومن ثم يحتاج إلى فتح الرحم للوصول إلى الجنين وإخراجه. عادةً ما تُستخدم هذه الطريقة عندما تطرأ مشاكل تهدد حياة الجنين أو تُعيق إمكانية الولادة الطبيعية.
كالعديد من الإجراءات الطبية، تترافق الولادة القيصرية مع بعض الآثار الجانبية، التي قد تظهر بعد إجراء العملية. قد تشعر المرأة بألمٍ عندما يبدأ مفعول التخدير في الانحسار، وقد يستمر هذا الشعور بالألم لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، لذا ينصح الأطباء بتناول مسكنات الألم لتخفيف تأثيراته. بالإضافة إلى الألم، يجب أن تكون المرأة على علم بإمكانية حدوث الجلطات، والالتهابات، والالتصاقات، وتجمع الغازات في الجسم، والتي قد تسبب الكثير من الانزعاج. كما أن الجرح الناتج عن العملية يتطلب العناية اللازمة للحفاظ على نظافته، حيث أن عدم الاهتمام به قد يؤدي إلى التهابات أو فتح الجرح مرة أخرى، مما يستدعي جراحة إضافية للترميم.
من الضروري أن تحظى المرأة التي خضعت للولادة القيصرية بالرعاية اللازمة، حيث قد تحتاج إلى البقاء في السرير لفترة طويلة بعد العملية. يُنصح بممارسة المشي الخفيف لزيادة دوران الدم وتقليل فرص حدوث الجلطات، فضلاً عن المساعدة في تخفيف الغازات المؤلمة. من بين الطرق المفيدة للتخلص من الغازات ما يلي:
تعد الغازات من الأعراض الشائعة بعد الولادة القيصرية. فما هي أفضل الطرق للتخلص منها؟
أحدث التعليقات