أدى التطور السريع في مجال علوم الحساب وازدياد الحاجة إلى إجراء العمليات الحسابية بصورة أسرع وأسهل، إلى ضرورة اختراع آلة تتناسب مع هذا التطور. فالعالم شهد قفزة ملحوظة في ابتكار الآلات الحاسبة خلال القرن الماضي. في مقالنا اليوم، سنستعرض قصة اختراع الآلة الحاسبة، وتنوع أشكالها، واستخداماتها المتعددة.
تعود جذور اختراع الآلة الحاسبة إلى العالِم بليز باسكال حيث قام بخطوة ثورية في منتصف القرن السادس عشر، وتحديدًا في عام 1642م. كان باسكال مهتمًا بالابتكارات العلمية وتطبيقات النظريات الرياضية، فقام بتطوير أول حاسب نصف آلي، الذي عُرف لاحقًا باسم “حاسب باسكال”. وقد جاء هذا الاختراع استجابة لرغبة باسكال في مساعدة والده الذي كان يعاني من مشقة إجراء الحسابات اليدوية كمحصّل في مؤسسة الضرائب. ورغم ابتكاره لهذا الحاسب، إلا أن التكاليف المرتفعة حالت دون تصنيعه بشكل واسع.
الآلة الحاسبة تُعتبر جهازًا إلكترونيًا متخصصًا في تنفيذ العمليات الحسابية، وقد صممها الفيزيائي الفرنسي بليز باسكال. تتوفر الآلات الحاسبة في أشكال متعددة، بما في ذلك الأنواع الأساسية التي تستخدم للعمليات الحسابية البسيطة، وكذلك الأنواع المتقدمة المخصصة للأنشطة العلمية، والتي تُستخدم في تنفيذ العمليات الحسابية المعقدة، بالإضافة إلى الإحصاء ورسم البيانات. تلك الآلات هي أدوات مهمة لطلاب الجامعات والباحثين والرياضيين وغيرهم.
أحدث التعليقات