في ظل الثورة التكنولوجية الحالية، أصبح من الضروري أن يمتلك كل فرد كلمة مرور خاصة به على الأقل. ومن الأمور الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار الكلمة هي صعوبة اكتشافها من قبل الآخرين، وسهولة تذكرها من قبل صاحب الحساب. إن توحيد كلمات المرور، مثل استخدام كلمة مرور واحدة لحسابك البنكي وبريدك الإلكتروني، يعتبر أمرًا خطيرًا للغاية.
تُعتبر أقوى أنواع كلمات المرور تلك التي تجمع بين الحروف الكبيرة والصغيرة، بالإضافة إلى الأرقام. على سبيل المثال، الكلمة “5BM 34Z” تجمع بين تقنيات متعددة لتوليد كلمة مرور يصعب اختراقها وسهلة التذكر.
عند اختيار كلمة المرور، يُفضل تجنب الأمور التالية:
تذكر أن زيادة طول كلمة المرور تعني زيادة احتمالية تعقيدها، مما يجعل من الصعب على القراصنة تخمينها. على سبيل المثال:
نصيحة أخيرة: لخلق كلمة سرّ يصعب تذكرها وسهلة التذكر، استخدم زر “Shift” على لوحة المفاتيح في مواقع متنوعة خلال الكلمة.
عند بدء الاتفاق مع شركات الاستضافة، من الطبيعي أن تكون كلمة المرور معروفة لكل من المستخدم والشركة. ولكن بعد تغييرها من قبل المستخدم، يتم تخزينها في قاعدة البيانات على الخادم بشكل مشفر، مما يمنع الشركة من معرفة الكلمة. وفي حال نسيانها، يمكن للمستخدم فقط إعادة تعيينها عبر عملية تُعرف بـ “Reset Password”. ينطبق هذا الإجراء أيضًا على حسابات البريد الإلكتروني التي يتم استضافتها.
أما بالنسبة للشركات التي تقدم خدمات البريد الإلكتروني الاحترافي مثل Hotmail وGmail، فإنها تحتفظ بمعرفة فورية بكلمات المرور لكل المستخدمين. في حالة فقدان كلمة المرور، يتم سؤال المستخدم عن كلمات المرور الأخيرة التي تم استخدامها كإجراء للتحقق من هويته.
أحدث التعليقات