كم يبلغ عدد المسلمين في فرنسا؟ وما هي نسبتهم من السكان؟ حيث تعتبر من أكثر الدول الأوروبية من حيث أعداد المسلمين، وقد قامت بعض الجمعيات بعمل إحصائيات في فرنسا وبعض الدول الأوروبية، فقد أصبح الإسلام ثاني الأديان انتشارًا بها، هذا بعد الديانة الكاثوليكية، وفاق عدد المسلمين اليهود والنصارى، ومن خلال موقع سوبر بابا نُعرفك على هذه الإحصائيات.
هناك عدد كبير من المسلمين في فرنسا يعيشون حياتهم بعيدًا عن الانفتاح ملتزمين بمبادئ وقيم الدين الإسلامي ويمارس نحو 33% من المسلمين الشعائر الإسلامية مما يوضح سبب معاناتهم في فرنسا وتعرضهم للاضطهاد والعنصرية والعنف وقد تم عمل احصائيات لعددهم بها.
اقرأ أيضًا: الجامعات الإسلامية في فرنسا
بعد انتشار الإسلام في فرنسا أصبح الدين الثاني من حيث العدد، وقد بينت الجهات والمؤسسات المسؤولة عن الإحصائيات أن عدد المسلمين في فرنسا يفوق عدد من يعتنقون اليهودية وعدد النصارى.
حيث أصبحت الديانة الإسلامية تسبب تهديدًا للحضارة الفرنسية حسب ما أقرّته صحيفة التلغراف البريطانية أن فرنسا ستصبح دولة إسلامية بحلول عام 2060م بسبب التزايد المستمر لأعداد المسلمين بها.
الأصول | نسبتهم من إجمالي عدد المسلمين |
جزائرية | 43 % |
فرنسية | 8% |
مغربيه | 27% |
التونسية | 11% |
لذا فحسب إحصائيات مؤسسة إيبسوس موري عام 2011 تبين أن نسبة المسلمين نحو 5% إلى 8% من إجمالي السكان في فرنسا بينما كانت نسبتهم في عام 2007 تصل إلى حوالي 3%.
أما بالنسبة للمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية فقد أكد أن نسبة المسلمين من الأصل الجزائري يمثلون أكبر نسبة من أعداد المسلمين في فرنسا بينما يبلغ عدد المسلمين الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرًا من النصارى ما يصل إلى حوالي 70.000 نسمة.
اقرأ أيضًا: معنى الإسلام لغة واصطلاحًا
هناك بعض العقبات والتحديات التي تقف عائقًا أمام انتشار الإسلام واعتناق الديانة الإسلامية في فرنسا بعضها داخلي والآخر خارجي، وهي التي تُسبب التردد لبعض الناس سواء كانوا يرغبون في دخول الدين الإسلامي أو كانوا مسلمين ويترددوا في إظهار هذا ويكتفون بإخفائه خوفًا من عدة أمور.
تشمل الضغوطات التي يمثلها الفرنسيين وغير الفرنسيين على المسلمين والتي تكون أحيانًا أكبر من استطاعتهم في التصدي لها مثل:
تتمثل في أمور يرتكبها المسلمون في فرنسا إما بجهلهم أو بقيامهم بأمور تتسبب لهم في المشكلات وهذا يؤول إلى أنهم يمكنهم السيطرة عليها وتغييرها.
اقرأ أيضًا: دراسة تصميم الأزياء في فرنسا مجانا
تعددت أسباب هجرة المسلمين من بلادهم إلى فرنسا ولكن الجدير بالذكر أن هذه الهجرات لها دور كبير في تزايد أعداد المسلمين وغير المسلمين فيها مما عمل على اختلاف الديانات لذلك فإن فرنسا كانت تعتبر دولة لا دينية حتى عام 2006م حيث أصبح الدين الأول بها هو الديانة اليهودية الكاثوليكية وبعدها أصبحت الديانة الثانية هي الدين الإسلامي.
تزايد عدد المسلمين في فرنسا بسبب الهجرات المستمرة لها منذ الحرب العالمية الأولى، جعل الديانة الإسلامية ثاني أكبر ديانة بها، وأصبح عدد المسلمين يفوق عدد السكان من باقي الديانات.
أحدث التعليقات