كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع؟ وما هي فوائد الجماع بين الزوجين؟ بطبيعة الحال ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين من أكثر الأشياء التي تؤثر بالإيجاب على الطرفين من حيث التقارب العاطفي والتفاهم، بجانب عدة فوائد أخرى سوف نوضحها لكم من خلال موقع سوبر بابا.
قد يبدو الأمر في البداية مُثير للتعجب والدهشة، فهل يحتاج الأمر إلى ضبط مُعدل عدد مرات معينة يتم من خلالها الالتقاء بشريك الحياة والتواصل معه بالمشاعر والألفة؟
بالطبع لا، قد يكون الغرض من الاستفسار عن عدد مرات الجماع التي تحتاج إليها الزوجة ما هو إلا رغبة من الزوج في تحقيق السعادة لزوجته، وعدم ترك مجالًا لها للشعور بالحاجة تجاه شيءٍ ما.
كما قد يكون الغرض من الأمر معرفة ما إذا كانت الزوجة وما تحتاجه خلال الأسبوع، هل بالفعل أمر طبيعي أم أنها تفوق ما تحتاجه غيرها من السيدات.
لكن عليك العلم عزيزي القارئ أن عدد المرات التي تحتاج بها المرأة لممارسة العلاقة الحميمة في الأسبوع يختلف بين كل امرأة وأخرى، ولكن من خلال الإحصائيات التي تمت في هذا الأمر، تم التوصل إلى أن الجماع 3 مرات في الأسبوع هو العدد الأنسب لكلا الطرفين.
لكن هناك بعض السيدات الأخريات اللاتي يعانين من ارتفاع معدل الرغبة الجنسية، وهنا يكونون بحاجة إلى الجماع لعدد مرات أكثر من ذلك، والذي يكون بمعدل مرة يوميًا، وهنا تتوقف عوامل تحديد عدد مرات الجماع على مستوى الإثارة لدى المرأة ورغبتها الجنسية.
اقرأ أيضًا: كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا
الجدير بالذكر أن الأمر لم يكن تلك محسوم بالحد الذي يتوقعه البعض، فهناك بعض العوامل التي يتوقف بناءً عليها تحديد ما إذا كانت المرأة تريد الجماع في ذلك اليوم أم لا، ومن خلال ما يلي سوف تتضح تلك العوامل:
بكل تأكيد ما تمارسه المرأة طوال اليوم من أشغال في المنزل أو إذا كانت تعمل بالخارج إلى جانب تفكيرها في أطفالها وتدريسها لهم كذلك والنهج الحياتي التي تسلكه يؤثر على رغبتها في الجماع.
فمثلًا إذا كانت تشعر بالراحة في حياتها، ولا تحمل أعباء ناتجة عن مشاغل الحياة ولا تُفكر في أمور تشعرها بالضيق أو ما غير ذلك من مؤثرات حياتية تؤثر على حالتهم النفسية، سوف تُفكر في الجماع دائمًا.
على عكس غيرها من السيدات اللاتي يحملن الهموم ودائمًا ما يفكرون في أحوال الزوج والمستقبل، لم تسنح لهم الفرصة بالتفكير في تلك الأشياء كثيرًا، وهو أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى تفاوت عدد مرات الرغبة في الجماع لدى السيدات.
برأيكم ما العوامل التي تتوقف عليها السعادة وقت الجماع أو الشعور بلا مبالاة وعدم الرغبة به؟ نعم، تلك الحالة من قبول الطرف الآخر، ورؤيته إذا ما كان هو الشخص الذي يشعر تجاهه بالحب والود أم لا.
في حال كانت المرأة لا تشعر بالحب تجاه زوجها هنا تكون غير راغبة بممارسة العلاقة الحميمة حتى وإن كانت لمرة واحدة في الأسبوع، على عكس تلك التي تشعر بالحب تجاه زوجها وترى به الزوج الحنون في مثل تلك الأوقات وتريد المزيد من الحنان طوال الوقت.
حالة الزوجة الصحية يترتب عليها ما إذا كانت ترغب في الجماع أم لا، وكذلك الرجل، لذا نجد التفاوت دائمًا موجود بين كل ثنائي من الأزواج بناءً على تلك العوامل المختلفة من علاقة إلى أخرى.
اقرأ أيضًا: حكم المرأة التي تمتنع عن معاشرة زوجها
لا تظن أن الأمر يسلك طريق الشهوانية فحسب، تلك العلاقة التي أباحها الله سبحانه وتعالى لخلقه يوجد ورائها هدف سامي يحافظ على توازن العلاقات وبقائها على وتيرة الحب والود والألفة بين الطرفين.
لا تظن أن تلك العلاقة واجب أو فرض عليك لأن الله قد أمرك بذلك ما دمت متزوجًا، ولا تفكر في فعلها ما دمت تظن أن الأمر متعلق بالزوجة فحسب، وأنك تفعل ذلك لإرضائها فقط، لا، لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيًا مع الزوجة فوائد عديدة، سوف نوضحها لك فيما يلي:
أتحنا لكم الفرصة بالتعرف على الفوائد الناتجة عن الجماع الأسبوعي لكلا الطرفين، ولكن هذا لا يعني أن الأمر لا يحمل سوى الفوائد، وإنما هناك الكثير من الأضرار التي تنتج عن نبذ المرأة وعدم الرغبة الجنسية بها.
من خلال ما يلي سوف نوضح تلك الأضرار والتي من خلالها سوف يتم التعرف على الفائدة من ممارسة الجماع مع الزوجة بعدد المرات التي تحتاج إليها في الأسبوع:
اقرأ أيضًا: علامات الضعف الجنسي عند المرأة المتزوجة
في حال كنت ترغب في الوصول إلى نشوة الزوجة سريعًا من أجل الاندماج معها في كل مرة تمارس بها العلاقة الجنسية معها خلال الأسبوع، عليك اتباع الطرق التي تساعد زوجتك على الرفع من مستوى الرغبة بك وزيادة عدد مرات الجماع أسبوعيًا، وهي ما سوف نوضحه لك فيما يلي:
إذا شعرت الزوجة بتغيير تجاه زوجها في العلاقة الجنسية أو عدم رغبته بها مثلما ترغب به هنا تبدأ أجواء التوتر تتسرب في تلك العلاقة، لذا لا تضع عدد المرات التي تحتاج الزوجة بها إلى الجماع في الأسبوع مقياسًا لعلاقتكما، بل امنحها شعور السعادة والرضا.
أحدث التعليقات