تُعتبر الدولة الأموية، أو الخلافة الأموية، بمثابة واحدة من الأهم في التاريخ الإسلامي، إذ حكمت في الفترة من (41 هـ إلى 132 هـ). امتدت حدودها من أطراف الصين شرقا حتى جنوب فرنسا غربا، وكانت عاصمتها مدينة دمشق. تشكل هذه الدولة واحدة من أكبر الإمبراطوريات التي عرفها التاريخ.
أسس الدولة هو معاوية بن أبي سفيان الذي تولى ولاية بلاد الشام في زمن الخليفة عمر بن الخطاب. استمر حكم الدولة الأموية حتى سقوطها بيد العباسيين. ومن بين المؤلفات القيمة التي تناولت تاريخ هذه الفترة نجد الآتي:
يعد هذا الكتاب للدكتور علي محمد الصلابي مرجعاً مهماً حول تاريخ الدولة الأموية. يبدأ بتحليل نهاية حكم الخليفة عثمان بن عفان وما تلا وفاته من أحداث، ثم يبحث في فترة خلافة علي بن أبي طالب وما شهدته من أوضاع سياسية. يتناول المؤلف فترة حكم معاوية بجوانبها السياسية والإدارية والاقتصادية والعسكرية, مستعرضاً جميع الأحداث التي أسهمت في ازدهار الدولة حتى سقوطها بأسلوب واضح ومبسط.
يوفر هذا الكتاب للمؤرخ الإسلامي محمود شاكر أبو فهر رؤية عميقة حول العهد المملوكي وما اتسم به من أحداث سياسية واجتماعية بارزة. يتناول الكتاب أكد نشوء الدولة الأموية ومتحدثاً عن خلفائها، ثم يستعرض كيفية وصول الأسرة السفيانية إلى الحكم، بالإضافة إلى الأحداث الكبيرة التي رافقت تلك الفترة.
لمؤلفه صلاح طهبوب، يمثل هذا الكتاب مرجعاً مهماً حول تاريخ الدولة الأموية، حيث يبدأ من تولي معاوية بن أبي سفيان الحكم عام 41 هـ وما صاحب ذلك من تحديات سياسية بسبب الثورات وحركات التمرد. يتناول الكتاب أيضاً الفتوحات العسكرية الكبرى والتنظيمات السياسية والإدارية والعسكرية في العصر الأموي، وصولاً لمرحلة سقوط الخلافة على يد العباسيين.
كتبت الدكتورة بثينة بن حسين أطروحتها حول المؤسسات التي أسستها الدولة الأموية، مثل مؤسسة الخلافة والدواوين والشرطة، إلى جانب مظاهر السلطة النافذة ومقوماتها الفكرية التي ساهمت في بقائها وازدهارها لفترات طويلة.
في هذا الكتاب للدكتور إحسان صدقي العمد، يتم البحث في جذور الأسرة الأموية والتي تنتمي إلى القبيلة القرشية في مكة المكرمة، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات التاريخية المهمة التي حققها الأمويون.
من المهم التذكير بأن العصر العباسي، الذي يمثل الخلافة الإسلامية الثالثة، شهد تحقيق العباسيين لنفوذ كبير انطلاقاً من العراق، وتحديداً من مدينة الكوفة وبغداد، حيث تمكنوا من الإطاحة ببني أمية الذين حكموا بلاد الشام. تتعدد الكتب التي تتناول هذه الحقبة الزمنية، ومن أبرزها:
لمؤلفه الدكتور محمد سهيل طقوش، يناقش الكتاب العصر العباسي الأول (132-232 هـ) والذي امتاز بالازدهار والتوسع، بدءاً من دعوة العباسيين للحكم، ثم يتناول مآثر الخلفاء العباسيين بالتسلسل. كما يناقش الكتاب الأزمنة اللاحقة التي شهدت النفوذ التركي والفارسي وتأثيرهما على الدولة.
هذا الكتاب للمؤلف عصام سخنيني يتناول أسباب الثورة العباسية بشكل موضوعي، بعيداً عن التعصب، مجسداً الجوانب الشرعية التي أهلتهم لقيادة الدولة الإسلامية.
يقدم هذا الكتاب للكاتب فاروق عمر فوزي تحليلاً دقيقاً للثورة العباسية وأسباب نجاحها، بالإضافة إلى مناقشة حركات المعارضة التي آلت إلى وجود تحديات أمام الدولة الجديدة، ويناقش العلاقات الخارجية مع الدولة البيزنطية خاصة في ظل حكم الخليفة هارون الرشيد.
للدكتور عبد العزيز الدوري، يتمحور هذا الكتاب حول الجوانب السياسية والإدارية والمالية للدولة العباسية خلال نشأتها، مشيراً إلى أنظمة الضرائب التي تم تطبيقها في تلك الحقبة.
هذا الكتاب الذي ألفه محمد ماهر حمادة يستعرض الوثائق المهمة في التاريخ السياسي والإداري للدولة العباسية طوال الفترة التي شهدت حكم الخليفة المتوكل وحتى سقوط بغداد.
تناولت الدكتورة سوزي حمود في هذا الكتاب تاريخ الدولة العباسية، مقسمة إياه إلى ست مراحل، خلافاً للكثير من المؤرخين، مع التركيز على كل مرحلة بدءًا من التأسيس ومروراً بالازدهار ومراحل النفوذ المختلفة وصولاً إلى السقوط في يد المغول.
أحدث التعليقات