تحتوي الآيات القرآنية على إشارات عديدة تتعلق بالزكاة وفرضها، ومن أبرزها:
توزع الزكاة على ثمانية أصناف، كما أوضحتها الآية الكريمة: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفِي سَبيلِ اللَّهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ)، وتتمثل في النقاط التالية:
تعتبر الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، ويعرف بأنها حق محدد من مال المسلم عندما يصل إلى نصاب معين. يُدفع جزء من هذا المال لمن يستحق الزكاة، ومصارفها وردت في قول الله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفِي سَبيلِ اللَّهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ).
لقد خلق الله تعالى الناس متفاوتين في الرزق، فوسّع لبعضهم وضاق على آخرين ليختبرهم في شكرهم وكفرهم. وقد أُقيمت الزكاة كوسيلة لاختبار من يملك المال تجاه واجباته. الزكاة تعالج هذا التفاوت وتعمل على إصلاحه. كما تساعد الزكاة الفقراء على تعزيز حياتهم وتزرع روح التعاون والمحبة في المجتمع، بالإضافة إلى تربيتها للنفوس الغنية وتحذيرهم من داء البخل، مما يجعلهم يتذكرون دوماً أن المال هو من عند الله تعالى.
لوجوب الزكاة على المسلم، يجب تحقق شروط معينة، وهي:
تتنوع الأصناف التي تجب فيها الزكاة وتضم: الذهب والفضة، والمعادن المخصصة للتجارة، والنقود حسب العرف الشرعي، والمعادن والكنوز المعدة للتجارة، وعروض التجارة، والزروع والثمار، والحيوانات السائمة مثل الإبل والبقر والغنم.
حيث أن نصاب الذهب هو 85 غرامًا، ونصاب الفضة 595 غرامًا، وزكاة الحبوب والثمار هي 653 كيلو جرامًا، ونصاب الغنم 40 شاة، والنصاب في الإبل 5، وفي البقر 30.
فلا زكاة، على سبيل المثال، عند المدين الذي يمتلك مالًا مستحقًا للدائن.
حيث يجب على الشخص أن يسدد ديونه قبل حساب نصاب الزكاة.
أحدث التعليقات