قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن مُقتبسة من شُعراء بارزين؛ فتجد الكثير من الشُعراء يتناولون حُب الوطن في قصائدهم فتجد القصائد المُتنوعة التي جاءت لترسيخ مفهوم الوطن ومكانته في نفوسنا.. وتتضمن الإذاعة المدرسية فقرة يُلقي فيها الطُلاب بعض من أشعار الأدباء باختلاف هوياتهم فحُب الوطن واحد يجب أن يفخر به الإنسان مهما كانت هويته.. ويُقدم موقع سوبر بابا مجموعة من القصائد التي تتغنى بالوطن.
الإذاعة المدرسية تلعب دورًا مُهمًا في نشأة الطُلاب فالمدرسة هي السبيل إلى تخريج جيل مُتعلم يُحب وطنه ومُضحيًا له، ويسعى بكُل ما يملك لنهضة أمته وتطورها فهي التي تزرع حُب الوطن في الطُلاب، بدايةً من الإذاعة المدرسية إلى المناهج التعليمية التي تحث على حُب الوطن والذي حظي باهتمام كبير من الشُعراء والأدباء.
فتجد الكثير من القصائد في حُب الوطن فهو ملاذ كل مواطن ولا يُمكن الشعور بقيمته إلا في الغُربة.. وهو حُب فطري يبدأ مُن مولد الإنسان فيكبر مُنتميًا لوطنه فيبدأ مشوار حياته، وتجد الطُلاب يشركون في إذاعاتهم المدرسية القصائد المتنوعة.. ويُمكن الاستعانة بقصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن مما قاله مُصطفى صادق الرافعي من أبيات مُتمثلة في الآتي:
“بلادي هواها في لساني وفي دمي.. يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ.. ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها.. يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ.. فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها.. فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
على أنها للناس كالشمس لم تزلْ.. تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها.. تجبه فنون الحادثات باظلم
ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره.. أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم
وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها.. فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم
وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها.. وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضله.. على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ.. إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي.. أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ.. لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي.. نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى.. فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها.. فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ.. والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه.. نائباً يجبه الخطوب ويقحم
إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها.. أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها.. بكريمٍ من الثناءِ وغالِ”.
اقرأ أيضًا: شعر عن اليوم الوطني قصير
المؤسسات التعليمية معنية ببذل كافة جهودها لإخراج جيل يُحب وطنه فهو مُستقبل الأمة وتتعدد طُرق التوعية بأهمية الوطن في المدارس.. فتجدها دائمًا ما تجعل موضوعات الإذاعة المدرسية معنية بما تُريد ترسيخه في ذهن الطُلاب وفي إذاعة عن حُب الوطن يُمكنها أن تتضمن بعض القصائد المعنية بذلك.
يُمكن الاستعانة في قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن ببعض أبيات قصيدة الشاعر أحمد شوقي “لقيت وطني” والتي يتحدث فيها عن مدى حُبه لوطنه فيقول:
“وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً
إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى
وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ
إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي
كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا“
الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان ويجعله يشعر بالفخر.. فهو الشعور الدافئ والسبيل إلى الأمان والسلام ولأهمية الوطن أورده الشاعر خليل مطران في أبياته فيقول:
“بلادي لا يزالُ هواكِ مني.. كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ
أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي.. رُغاما طاهرا دونَ الرَّغامِ
وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيت.. وهي بقنابلِ القومِ اللئامِ
لحى اللهُ المطامعَ حيثُ حلتْ.. فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ”
تعددت قصائد حُب الوطن والتي يُمكن لجميعها أن تكون قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن؛ فتجد الشاعر إبراهيم المُنذر يتغنى في وطنه قائلًا:
“أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى
فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه
نائباً يجبه الخطوب ويقحم
إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها
أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها
بكريمٍ من الثناءِ وغالِ”
حُب الوطن فطري يُولد به الإنسان ويحيا لأجله.. فهو الحُب غير المشروط الذي يجعل المواطن يُضحي في سبيله حتى يحيا على أراضي وطنه دون أي عدوان يسلب حريتها، وتجد أن الكثير من الشعراء يكتبون قصائد عن حب الوطن وقد كان للمُتنبي أبيات يُمكن اللجوء إليها في قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن بعنوان “وطني أحبك” ومن بعض أبياتها ما يأتي:
“وطني اُحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل”
مظاهر حب الوطن
تتعدد مظاهر حُب الوطن فتجد الكثير من التصرفات الغريزية التي يقوم بها الإنسان تدل على مدى حُبه وحرصه على وطنه، فتجد الطُلاب في المدارس يُعبرون عن حُب الوطن من خلال إلقاء قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن.. ولا يقتصر الأمر على القول فقط، بل يجب على الجميع إظهار ذلك بإحدى الوسائل فتجد من أبرز المظاهر التي تدل على ذلك ما يأتي:
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن النظافة
القصائد من ألوان الفنون الأدبية التي تُسهم بشكل كبير في العملية التعليمية، وتجد المدرسة تحرص على إثراء الطُلاب به وحثهم على تضمينه في إذاعتها المدرسية.. ويُعد الوطن من أبرز الموضوعات التي يجب أن تحرص المدرسة على تقديمها للطُلاب.
نظرًا لدورها في تأصيل حُب الوطن للطُلاب، وتتمثل أهمية إلقاء قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن في الآتي:
الوطن يعني الكثير بالنسبة للمواطن فهو ليس قاصرًا على مكان أو زمان، بل هو مجموعة من الأفكار والتقاليد التي ينشأ الفرد عليها ويتأثر بها.
أحدث التعليقات