قصيدة حزينة قصيرة تعبر عن معاناة فلسطين

تجسد فلسطين المعنى الأصيل للدفاع عن الأرض ضد الظلم والعدوان. ولعمق حب الفلسطينيين لوطنهم، يبحث الكثيرون عن شعر مؤثر عن فلسطين حزين وقصير، حيث يعبر الشعر أحيانًا عن المشاعر التي يعجز اللسان عن وصفها. من خلال هذا الموقع، نقدم لكم مختارات من الشعر الفلسطيني الذي يلامس الوجدان.

شعر قصير حزين عن فلسطين

لقد قدم الشعراء العرب العديد من القصائد المؤثرة عن فلسطين، والتي تترك أثراً عميقاً في النفوس، إذ تمثل فلسطين القضية المركزية لكل العرب في جميع الأوقات. فيما يلي أبرز الأبيات الشعرية الحزينة عن فلسطين:

يا قدس يا سيدتي معذرةً فليس لي يدان،

كل ما أملكه هو لساني،

سيدتي، أحرجتيني، فالعمر يساوي كلمة واحدة وليس لي عمران،

أقول نصف كلمة، ولعنة الله على وسوسة الشيطان،

جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين،

تفقسان بعد جولتين عن ثمان،

وبالرفاه والبنين تكثر اللجان،

ويسحق الصبر أعصابه،

ويرتدي قميصه عثمان.

يعيش الشاعر في هذه الأبيات شعور الحزن العميق تجاه فلسطين، ويعتذر للقدس لعدم قدرته على مساعدتها إلا من خلال كلماته. يعبر عن خجله من عجزه ويصف الظلم المتتالي الذي تعاني منه البلاد، حيث يكاد الصبر ينفد بسبب ما يحدث للأرض.

شعر عن فلسطين والقدس

عانت فلسطين من مظاهر القهر والظلم لفترات طويلة، مما يجعل الناس يسعون وراء المعاني التي تعكس شعورهم العميق بالحزن من أجلها. ولا يوجد أبلغ من الشعر ليتحدث عن هذه القضية الجوهرية، لذا نقدم لكم مختارات من أجمل الأبيات في هذا السياق:

بكي طعنات السنين

وعزة فخر الشهداء والمناضلين،

وظلم العرب لأنفسهم وللمستعمرين،

فلسطين،

لغة مقهورة على شفة طفل حزين،

موت امرأة تحت أقدام الظالمين،

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال لم يولدوا بعد،

فلسطين،

تبكي مع المساكين،

كالمحتاجين، كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين،

متوهج حارق في صحراء الغارقين،

يا مجداً كانت واليوم أصبحت أطلالاً من وحل وطين.

تتجلى مشاعر الشاعر في حزنه العميق واعتزازه بفلسطين، التي تمثل فخر العرب، حيث يصف الظلم الذي تعرضت له فلسطين وللشعب الفلسطيني، مشيراً إلى معاناة الأطفال وشهادتهم يومياً.

شعر عن تحرير فلسطين

تعد فلسطين الحبيبة موضوعاً غنياً للشعراء، فهي الأرض المقدسة في قلوبنا والأرض الحرة إلى الأبد. وفيما يلي مجموعة من أجمل الأبيات التي تسلط الضوء على تحرر فلسطين:

سجل، أنا القدس،

أنا في عتمة الليل قناديل لأولادي،

وأطبع فوق وجنات الفداء قبلة،

وأحمل بين أضلاعي لهم غنوة،

تعالوا يا أحبائي،

فإني قد أقمتُ اليوم أعيادي،

أنا القدس….

تحمل هذه الأبيات أروع الكلمات عن القدس، حيث يشير الشاعر إلى أن القدس تتلألأ مثل قناديل الضوء لأبنائها في حال darkness، وتقبل الفدائيين، محملة بمشاعر الفرح والأعياد لأبناء الوطن الغالي.

تظل قضية فلسطين من أهم القضايا التي تهم العديد من المواطنين العرب، فهي القضية الأولى. يعد الشعر الحزين القصير عن فلسطين أداة فعالة للتعبير عن حقوق الأرض المسلوبة ومعاناة الظلم التي تواجهها على مر السنين.

Published
Categorized as روايات عربية