يُعتبر بدر السحيمي من الشخصيات البارزة في المجتمع السعودي، حيث أسهمت تجاربه الحياتية على مدار سنوات عديدة في إحداث تغييرات مهمة. ولذا، فإن الكثيرين قد يودون معرفة تفاصيل مسيرته، لذلك سنقوم بتناول القصة الكاملة لبدر السحيمي، بالإضافة إلى شهاداته الأكاديمية.
بدأت قصة بدر السحيمي عندما كان شابًا يدرس في العاصمة الرياض. انتقل بعد ذلك مع والده للعيش في منزل يمتلكانه في ضواحي الرياض تقريبًا في عام 1410 هـ، وكانت حياته تسير بشكل طبيعي حتى وقوع حادث أثر بشكل كبير على مسيرته ومستقبله.
في إجازة عيد الأضحى سنة 1417 هـ، وأثناء تواجده مع صديق، نشبت مشادة بين شابين كانا يتعاركان، مما دفع بدر للتدخل لفض النزاع ومنع حدوث أي أذى. لكن، وبسبب تلك التدخلات، تحول العداء من أحد المتخاصمين نحو بدر، حيث تم توجيه شتائم مسيئة له. غمره الغضب والإهانة، مما أدى إلى رد فعله المدفوع بالعاطفة.
بعد تلك الحادثة، تطورت الأمور بشكل دراماتيكي، حيث اضطر بدر للدفاع عن نفسه بسكين مما أدى إلى طعن أحدهم. سلم نفسه للشرطة، وحكم عليه بالسجن. وفي هذه الفترة العصيبة، أدرك الدكتور السحيمي مرارة السجن لكنه لم يفقد الأمل.
خلال فترة سجنه، اختار بدر التوجه نحو التعليم والحصول على شهادة في الأدب، حيث حقق درجات متميزة، إذ حصل على 98% في الفصل الأول و96% في الفصل الثاني، متخصصًا في التربية الخاصة. وفي تلك الأثناء، أبلغته عائلته بنجاحهم في التفاوض لإصدار العفو عنه.
بعد خروجه من السجن، واصل الدكتور بدر السحيمي دراسته وحصل على العديد من الشهادات الأكاديمية التي ساهمت في وصوله لمكانته الحالية. تشمل الشهادات التي حصل عليها ما يلي:
بعد حصوله على الشهادات الأكاديمية المتميزة في تخصص التربية وتعليم ذوي الإعاقة، شغل الدكتور بدر السحيمي مجموعة من المناصب الإدارية البارزة، والتي تشمل:
من خلال استعراض قصة بدر السحيمي، نستخلص درسًا مهمًا يتمثل في أهمية الإصرار على تحقيق الأهداف، بغض النظر عن التحديات والظروف الصعبة، حيث يمكن التغلب عليها لبناء ثقة أكبر بالنفس.
أحدث التعليقات