قصائد ممتعة للأطفال

نشيد العيد للأطفال

  • يذكر الأستاذ محمود مفلح:

أشرق فجر العيد المشرق،

وعلا صوتي يكبر فيه،

جاء يحمل لي ألواناً:

فرحاً، حباً، ألعاباً، وسكراً.

ألعب فيه مع رفاقي،

والفرحة ترفرف على الأهداب.

هذا عمّي، وهذا خالي،

فليطرق الجميع الأبواب.

أرتدي أغلى ثوب عندي،

يا ثوبي يا عود الند.

أقبل جدي، وأقبل أمي،

وأقطف لهما أزهى ورد.

اليوم عيد الحب الطاهر،

وسعادتي بلا حدود.

أهتف في فرح وسرور:

أهلاً وسهلاً بالضيوف.

قصيدة في مدرستي

يقول الدكتور الشاعر لقمان شطناوي:

في مدرستي درس ممتع،

في مدرستي.

نقرأ ونبدع في مدرستي،

هي مدرستي.

هي ملهمتي،

هي أجمل ما أتمناه،

والحب يدوم.

الأمانة

كما أشار الأستاذ الشاعر محمود مفلح أيضاً في هذه القصيدة عن الأمانة:

رأيت طفلتيْن،

تمشيان على الرصيف،

كازهرتين جميلتين تضحكان،

وتحملان الكتب والأقلام بفخر.

سمعت واحدة تقول للأخرى:

أظنها “مَنار”:

بالأمس صديقتي،

وجدت “نقوداً”،

خبأتُها في جعبتي،

ولم يكن هناك أحد في الطريق.

أريد أن أشتري لعبة،

وربما أشتري حلياً.

قالت لها “منار” بقلق:

وكيف تفعلين؟!

وكيف تجرئين؟!

لا بد أن يأتي صاحب النقود غدًا أو يظهر!

فديننا يعلمنا هذا،

وهكذا تعلمنا من رسولنا الأمين.

فقالت لها “ضُحى”:

شكرًا على نصيحتك،

شكرًا.. وأنتِ أخت رائعة “يا مَنار”.

وهكذا رأيت الطفلتين تضحكان في نهاية الحوار.

قصيدة لغتي العربية

يقول الدكتور الشاعر لقمان شطناوي:

ما أجمل لغتي العربية،

تتألق بحروف سحرية.

تتألق بحروف من نور،

في شفتي كالأغنية.

لغتي من قلبي أحبها،

لغتي يا لغة الأجداد،

فيك كنوزٌ ما أبهى،

تتحقق فيك الأمجاد.

نبع العلم وعباء الأدب،

وتراث زاهٍ كالذهب.

يا لغةً ترفع النسب،

ما أجملكِ.. لغة العرب.

فيك زهور، فيك عطور،

فيك تجلى قلمي نور،

فيك أردد شعري فرحاً،

أملؤه بالنغم والسرور.

لغتي يا لغة القرآن،

ولسان حبيبي العدنان.

قصيدة صديقي السائق

يقول الشاعر إبراهيم عبدالله إبراهيم العلي:

احذر..! هناك سائق مذعور،

قد أطلق الزمّور،

يريد أن يسابق الطيور.

♦♦♦

مهلًا صديقي السائق،

سر كالأمير الواثق،

أرجوك في قلوبنا،

لا تشعل النار.

♦♦♦

لا تنفث الدخان من سيارتك،

يهدد رئاتنا،

يزعجنا.. يخنقنا.. يمرضنا،

مهدداً حياتنا.

♦♦♦

طفلٌ وشيخٌ وضرير،

ووصية القلب الكبير.

نشيد الأبوة والطفولة

يقول الشاعر عبد الحميد ضحا:

حبيبي بهجة الدنيا،

ونور القلب والعين،

كأني حين تلقاني،

ملكت السعادة في الكون.

أبي يا أجمل الكلمات،

تِ أعذبها على قلبي.

بحضنك جنة الدنيا،

بقلبك منبع الحب،

حبيبي أنت بشراي،

فإنك عمري الثاني.

سأعيش فيك يا ولدي،

بذكرك أنت عنواني.

أبي علمتني أحيا،

محب لله والناس.

فأبشر يا أبي خيرًا،

فحب الخير نبراسي.

بنيَ في وسطكم أحيا،

قرير العين مرتاحاً.

بحبكم وجمعكم،

يصبح الهم أفراحا.

أبي أمنيتي أعدو،

على الأيام كي أكبر،

فأمحُو عنك ما قاسيته،

وأغدو عونك الأجدر.

بنيَّ وصيتي كونوا،

لكل الناس أعوانا،

فيدعو من يلاقيكم،

لمن ربا ومن صانا.

قصيدة عصفور

يقول الشاعر أسعد الديري:

فوق السور،

وقف العصفور،

أخرج من جعبته،

المزمار،

وغنى.

دبت في البستان حياة،

فانطلقت،

أزهار،

وطيور،

من فرحتها تتثنى.

قالت:

ما أجمل هذا العصفور،

قد ملأ البستان سرورًا.

قصيدة هيا إلى البستان

يقول الشاعر أسعد الديري:

هيّا إلى البستان،

كي يلعب الأولاد،

لانا، هدى، حسان،

طليعة الرواد.

هيّا إلى البستان،

كي نملأ السلة،

بالخوخ والرمان.

ما أجمل الغلة،

هيّا إلى البستان،

لتبدع الأزهار،

بعطرها الفتان.

ما يدهش الزوار،

هيّا إلى البستان،

لننظر العصفور،

بصوته الرنان.

يغازل الشحرور،

هيّا إلى البستان،

لنروي الأشجار،

ونسمع الألحان.

من بلبل الأسحار،

هيّا إلى البستان،

كي نشكر الفلاح،

يقلّم الأغصان،

كي تكبر الأدواح.

قصيدة هيا إلى المدارس

يقول الشاعر عبد الستار النعيمي:

يا أيها النوارس،

هيّا إلى المدارس،

عودوا إلى الدروس،

رياضة النفوس.

تعلموا العلوم،

فالجهل لن يدوم.

كونوا بناة مجد،

واسعوا إلى التحدي.

أولادنا الصغار،

في علمهم كبار.

نعم – أبي – سأنجح،

عند النجاح أنفلح،

فالعلم للصغير،

كالماء للبذور.

في حصة العلوم،

أرنو إلى الغيوم.

اجتمعت بخارًا،

فأذكر القطار.

مش على الخطوط،

نبّهنا ب”طوط”.

في سيره سريع،

في نفق يضيع،

علمنا المعلم،

أن العلوم تخدم.

وكلما درسنا،

من نورها اقتبسنا.

هيّا إلى الفلاح،

والخير والصلاح.

قصيدة أحافظ على أسناني

يقول الشاعر الدكتور محمد منير الجنباز:

أسناني اللؤلؤ أو أزهى،

أعطت لفمي شكلاً أبهى،

وأسبّح ربي خالقها،

بم Hygiene أبقيها.

أستعمل مسواكاً أخضر،

أسناني تصبح كالمُرمر.

في كل صلاة أغسلها،

وبمعجون تضحي أنضر.

وقبيل النوم أغسلها،

وفمي بسواك يتعطر.

أستيقظ صبحًا لصلاة،

وأشوش السّن بفراشتي،

وفمي في حلو البسمات،

بسلامة أسناني أفخر.

يا مهمل أسناناً ستندم،

إن بدأ السوس تتألم.

آلام السّن مبرحة،

فاستعمل مسواكًا تسلم.

قصيدة المعلم، المخترع، المزارع

يقول الشاعر يوسف الفقي:

المعلم

معلمي معلمي،

يعلم القراءة،

يعلم الحساب،

يعلم العلوم،

ويشرح الكتاب.

معلمي معلمي،

المخترع

المخترع المحبوب،

اخترع السيارة،

اخترع الحاسوب،

واخترع الألعاب:

دراجة أو دبدوب!

المزارع

في الحقل والمزارع،

نشاهد المزارع،

بين الزهور والشجر،

نشاهد المزارع.

قصيدة الأم

يقول الشاعر غالب مهنى عن الأم:

تحيات من القلب،

لرمز الخير والحب.

ودعوات لها مني،

أتابعها إلى ربي،

لكي تحيا لنا دومًا،

بعافية وفي قرب.

لأجل وجودها يأتي،

لنا كرم من الرب،

فألقها بالشوق،

على سعة، على رحب.

بدون حنانها نبقى،

لفي ظمأ وفي جدب.

وإن تبقى لنا نحيا،

وكل العيش في خصب.

سألت الله يبقيها،

لنا من منبع عذب.

Published
Categorized as قصائد عربية