نستعرض فيما يلي مجموعة من الأبيات الشعرية للشاعر الكبير نزار قباني التي تعبر عن الحب:
فلمَن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب تتفوق على سلطتي
فالرأي رأيي، والخيار خياري
هذه مشاعري، فلا تتدخلي
أرجوك، بين البحار والبحر
ظلي على أرض الحياد، فإنني
سأزيد إصرارًا على إصراري
ماذا أخاف؟ أنا جميع الشرائع
وأنا المحيط… وأنت من أنهاري
وأنا النساء، جعلتهن خواتم
في أصابعي، وكواكب في مداري
كوني صامتةً… ولا تتحدثي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي يمنح مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي… وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا الذي أقرر من سيدخل جنتي
وأنا الذي أقرر من سيدخل ناري
أنا في الحب متحكم ومسيطر
ففي كل عشق هناك نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي أمطاري بطفولة…
إن كان فيّ ما أقوله، فسأقوله
للواحد القهار…
عيناك هما شرعيتي
مراكبي، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ، فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ، فحبك داري
حبيبتي
إذن، فإن الله في السماء
ما الفرق بيني وبين السماء؟
الفرق بينكما
أنك إذا ضحكتِ يا حبيبتي
أنسى السماء
لأن من أحبها يُعادل الدنيا
فضع في صدري واحدًا غيره
يكون في مساحة الدنيا
ها هي بعض الأبيات الشعرية لأحمد شوقي تتحدث عن الحب:
أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
رمى القضاء بعيني جؤذر أسدًا
يا ساكن القاع، أدرك ساكن الأجم
لما رنا حدثتني النفس قائلة
يا ويل جنبك بالسهم المصيب رمي
جحدتها وكتمت السهم في كبدي
جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
رزقت أسمح ما في الناس من خلق
إذا رزقت التماس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه، والهوا قدر
لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
لقد أنلتك أذنا غير واعية
ورب منتصت والقلب في صمم
يا ناعس الطرف، لا ذقت الهوى أبدًا
أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم
هذه شبه أمينة
هذه صورتها من
بئة عنها مبينة
هذه لؤلؤة عن
دي لها مثل ثمينة
من بنات الروم لكن
لم تكن عندي مهينة
أنا من يترك للدي
يان في الدنيا شؤونه
يا ملاك الفلك لي صن
وك في تلك المدينة
أنت في الفلك بهاء
وهو في حلوان زينة
ناجه واذكر له وجد
أبيه وحنينه
وأفده أنني في ال
بحر مذ دست عرينه
لست بالنفس ضنينا
وبه نفسي ضنينه
أسأل الرحمن يرعى
ك وإياه عيونه
نقدم لكم أبيات شعرية للشاعر لقيس بن الملوح تتناول الحب:
وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله
بليلى فلهاني وما كنت لاهياً
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي
بذات الغضى تزجي المطي النواجيا
فقال بصير القوم ألمحت كوكبًا
بدا في سواد الليل فردًا يمانيا
فقلت له بل نار ليلى توقدت
بعليا تسامى ضوءها فبدا ليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى
وليت الغضى ماشى الركاب لياليا
غرامًا به أحيا ومنه أذوب
ألا في سبيل الله قلب معذب
فذكرك يا ليلى الغداة طروب
أيا حب ليلى لا تبارح مهجتي
ففي حبها بعد الممات قريب
إليكم بعض الأبيات الشعرية لعنترة بن شداد التي تتحدث عن الحب:
وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي
فوقفت فيها ناقتي وكأنها
فدن لأقضي حاجة المتلوم
وتحل عبلة بالجواء
وأهلنا بالحزن فالصمان فالمتثلم
عن اللوم إن اللوم ليس بنافع
وكيف أطيق الصبر عن من أحبّه
وقد أضرمت نار الهوى في أضالعي
أحدث التعليقات