تتراقص أجمل عبارات الغزل حين يعبّر المحبوب لمحبوبته من خلال أبيات شعر جميلة. إليكم تشكيلة من أجمل أبيات الغزل:
أتمنى أن أذرف دموعي في حضنك، ثم تنساني.
ماذا بقي فيني بعد أن أخذت قلبي؟
لقد بقي جرح يبكي عليك وأبكاني.
وإذا كنت ضائقا في حياتي، فلا تناديني.
لا أحب أن أرى الحزن في عيون من تركوني.
وإذا كنت تسأل عمّن تسبب لك في الشقاء،
فإن إجابة قلبي تتسابق مع لساني.
أتمنى أن تنظر إلى سواحل دمعي في عيوني.
وأود أن ترى كيف جفني النعاس عني.
أتمنى أن أموت بحنانك إذا ضاقت سنيني.
لا تظن أنك في قلبي هين.
خطاي سارت على دربك.
فأنا أصم وأبكم، وكيف لي أن أقول.
يا من متني بحبك.
لو تتركه وسط ملايين،
ستجده واقفاً عند خبرك.
مديون لك في الهواء، مدين.
قد وضعت حَملي على كاهلك.
مجنون ولوعي عشق بجنون،
لولا الأمل لمات منتظرك.
سلمت لك قلبي المفتون،
يحب ويكره بسببك.
بدون حالي بعدك، أي حياة!
يا جعل عمري قبل عمرك.
بعدك، الكون ليس فيه كون.
يا كوني الذي أعيش فيه.
أهيم في عالمك عاشقاً مجنونًا، وأنت تعلم ذلك!
هل ترى الجمر في عيوني؟! هل ترى الشوق جننني؟!
أجل، أنت تعرف كما أعرف أنك حلمي يا بدري.
حبيبي، قم وأخبرني عن مشاعرك وعلمّني.
هل أنا على بالك؟! كثر ما أنت في بالي.
يا نَسيمَ الريح قولي للرشا،
لم يزدني الورد إلا عطشًا.
لي حبيب، حبه وسط الحشا،
إن يشأ، يمشي على خدّي مشى.
روحُهُ روحي، وروحي روحُهُ،
إن يشأ، شئتُ وإن شئتُ، يشا.
عيناكِ نهر والأجفان ضفاف،
وأنا المتيّم والهوى أصناف.
يغفو البنفسج في كوى أحداقها،
وعلى الضفاف يعرّش الصفصاف.
وأنا المحاصر من عساكر رمشها،
كيفما اتجهتُ تردّني الأطياف.
كيف الهروب وليس لي مخرج،
وفي كل زاوية بها سيّاف.
أبحرت في عينيك دون شعور،
كيف العبور، وخانني المجداف.
فتتيه في عرض المياه مراكبي،
ضاقت بي الأعماق والأطراف.
وتمشي خلفي ذكرياتي عنوة،
أودى بها التجوال والتطواف.
لقد أنهكني الإبحار دون نتيجة،
خارت قوايَ وكلّت الأكتاف.
ووقفت فوق الماء أندب خيبتي،
فمتى يأتي العدل والإنصاف؟
تُحير قلبي وهو ممتلئ بها،
كما يملأ ناظرها ظلا.
بأي مكان فيه قد حل شخصها،
وأي مكان شخصها فيه ما حلا.
إن العيون التي في طرفها حور،
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا.
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به،
وهن أضعف خلق الله أركانا.
يا رُب غابِطنا لو كان يطلبكم،
لاقى مُباعَدةً منكم وحِرمانًا.
أرأينا الموت حتى لا حياة به،
قد كُنَّ دِنَّك قبل اليوم أديانًا.
طار الفؤاد مع الخود التي طرقَت،
في النوم طيبة الأعطاف مبدانا.
يا لائمي في العشق مه،
لا خير فيمن ليس يعشق.
أتلومني فيما أنا،
من حبه مثل المعَلَّق.
وكأن قلبي من هَوا،
هو في وثاق لا يُطلق.
يا من رأى مثلي فتىً،
يسعى طليقًا وهو موثق.
من حب خُود طفلةٍ،
كالشمس حسنًا حين تشرق.
فإذا يُنادي باسمها،
ظلت مدامعه ترقرق.
وإذا يمر ببابها،
لثم الجدار وظل يصعق.
وإذا تذكرها بكا،
حتى تكاد النفس تزهق.
فترى من وجد بها،
متوجعًا يبكي ويشهق.
هذا البلاء بعينه،
يا إخوَتي يغدو ويطرق.
أصبحت في لحج الهوى،
ذا صبوة أطفو وأغرق.
وإذا فررت من الهوى،
ألفيته يسعى ويلحق.
أين الفِرار من الهوى،
ويلي ومنه علي خندق.
والله ما لي حيلة،
لكنني أرجو وأفرق.
يا فوز مني واجمعي،
من شملنا ما قد تفرق.
ما لي أحب ولا أُحب،
كذاك بعض الناس يُرزق.
الحب سخَّرني لكم،
تسخير عبد ليس يُعتق.
عذَّبتم جسدي بحبكم،
فلو يستطيع ينطق،
لشكا إليكم بالبكا،
وبالتضرع والتملق.
أحبك جداً،
وأعلم أن الطريق إلى المستحيل طويل.
وأعرف أنك سيّدة النساء،
وليس لدي بديل.
وأعلم أن زمان الحنين انتهى،
ومات الكلام الجميل.
لست النساء ماذا نقول،
أحبك جداً…
أحدث التعليقات