قصائد تعبر عن خيبة الأمل في الحب

قصيدة: شفت المقفي وربي ما أتبعه

شاهدت المقفي ووالله لن أتبعه مهما كانت المسافة

فإذا غدرني أحد، سأقطع أصبعي الذي أمده له.

أود أن أطرح عليك سؤالاً واحداً، وإجابته بكلمتين:

إذا كنت القدَر والحب خصمين، من ستكون بجانبه؟

يا صديقي، إن كرَامة الرجال لا تقدر بثمن، وأنت دائم الاستهانة بها.

ألم تشعر أن الضرس إذا أوجعك، لا يمكنك تجاهله؟

لا أريد المزيد من العواطف تجاهك،

فقلبي قد أُقفل على جراحه دون رجعة.

نحن مجبرون على الابتسام وسط زمن العجائب،

بعد أن أصبح للناس وجهان.

علينا أن نتعامل مع المصاعب بابتسامة،

فالحياة تستمر بالعسر واللين،

منها دموع الأطفال والشيوخ.

لقد ضحكنا كثيراً ولكن النهاية مريرة.

قصيدة: لا فاضت أحزاني ولا زاد همي

لم تنفجر أحزاني ولا زاد همي،

ولا شعرت بالحرقة من الفراق،

لم أمت بسبب صدك، ولم يتدفق دمي.

لأن القصة برمتها مجرد إضاعة وقت.

طالما أن الوقت يعاني في داخلي ولا يزال ثابتاً.

تحمل ما يجري، إذا جئت إليك بنية الاستسلام.

تكفي دموعك، فلا ميعاد للأحزان.

طالما أن رغبتك أن تتركيني،

أنت مجرد سراب وكلمات الحب تعاد.

لا أرغب في إحراجك، أرجو أن تفهميني،

نفس الظروف، ووقتنا مليء بالعند.

سأبحث لك عن عذر، وأرجو أن تعذريني،

فلا يهمني قربك ولا يهمني رضاك.

والله، لا تذكريني في قلبي، فلن أذكرك،

فصمتي هو من تبقى لي من عطائك.

لا تبكي على ذكرياتك، فكل شيء يأتي ويذهب.

قصيدة: رص المشاعر بالحبر يا قلم

اكتب المشاعر بالحبر، يا قلم، اكتب،

فبالإضافة للمشاعر، بقي الحب فاحتفظ به.

قلبي يعاني وأنت وحدك المختص في الحب،

وأنت الذي تختص أفكاري بذكرياتك.

قصة غرام كانت أكبر من النص،

فتلك الحبيبة تسكن في قلبي وفي وسطه.

وآخراً، أطلب منك، يا قلم، أن اكتب،

اجعل علاجي في الأشواق واضحاً.

قصيدة: يا صدمتي في أكثر الناس

يا صدمتي في الكثيرين، ويا خيبة ظنوني،

يا ضيق صدري، حين أتذكر أنني لم أكذب عليهم،

يا طعنة جعلتني أنسى بسببها كل جروحي،

يا جرح لا علاج له حتى لو قلت اليوم تعافيت.

في الحقيقة، أسأل الله أن يكون بعون أحاسيسي.

أحاول الهرب من أساليبهم، لكن لم أستطع.

لم أكن أدرك أنانتي في هذا الكون.

أعيش في حالة ضياع وكأنني في غيبوبة.

أحباب، أي أحباب هم الذين آذوا مشاعري؟

يبدو أنني شبت، رغم أنني لم أزل أعيش.

سألت نفسي، هل هم يردونني أم لا؟

أجبت نفسي، وكم أتمنى ألا أفعل،

لأنهم كانوا دائماً في داخلي واستغفلوني.

استغلوا طيبتي، وكل ما قدمته لهم.

قدمت لهم قلبي ومشاعري، وكل ما حولي.

تعبت معهم، وعلى الرغم من ذلك لم أستطع التوقف.

قصيدة: انهنت في حبك

انهنت في حبك، لكنني حر لا يمكن إهانتي،

والحر لا يعود لمن يهينه.

والله أحبك حباً صادقا، وقلبك لم يخون،

حافظاً عهود الحب عندما تحتاجه.

لكن للأسف، لا أستطيع تحمل حب الخائنين.

يمشون مع اسمك، لكنهم يتجاهلون مشاعرك.

Published
Categorized as قصائد عربية